إن فقدان الذاكرة من المشكلات التي يعاني منها الكثير من الناس حيث أنه توجد العديد من الأسباب التي تقف وراء فقدان الذاكرة. فهناك أسباب مرضية تكون خارجة عن إرادتنا لكن توجد بعض الأسباب. التي يمكننا التغلب عليها باستخدام عدة طرق قام الدكتور علي الربيعي بتقديمها لنا من أجل أن نتمكن من علاج فقدان الذاكرة وكثرة النسيان.
وفي هذه المقالة سنتحدث عن بعض الأساليب والطرق التي قدمها لنا الدكتور علي الربيعي والتي تساعدنا في التغلب على ظاهرة النسيان. كما أننا سنتحدث عن طرق تساعدنا في تقوية الذاكرة بالاعتماد على القرآن الكريم.
فإذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من ظاهرة النسيان فإن هذه المقالة لك لأنك عندما تتبع هذه الطرق التي قدمها. لنا الدكتور علي الربيعي فبالتأكيد ستتغلب على مشكلة فقدان الذاكرة.
لكن في البداية لنتعرّف على الأسباب التي تؤدي إلى حدوث حالات من النسيان وفقدان الذاكرة. في بعض الأوقات حيث تتعدد هذه الأسباب ويعود أغلبها للضغط اليومي في العمل وإجهاد الجسم أكثر من طاقته.
أسباب النسيان وفقدان الذاكرة:
لقد حدد الدكتور علي الربيعي بعض الأسباب الأساسية التي ينتج عنها فقدان الذاكرة. وتعرّضنا للنسيان في بعض المواقف والحالات ومن هذه الأسباب:
1- الإرهاق:
إن الإرهاق الزائد للجسم من أبرز العوامل التي تسبب لنا الوقوع في بعض الحالات والمواقف التي تخوننا ذاكرتنا فيها. وقد ننسى أمور مهمة جداً بسبب الإرهاق وهذا النسيان قد يعرّضنا للوقوع في بعض المشكلات الجدية لهذا السبب يجب علينا أن ندرك بأن الجسم. له طاقة محددة ويجب علينا ألا نحمّل أجسامنا فوق طاقتها.
2- التدخين:
إن التدخين عادة رائجة في هذه الأيام سواء للشباب أو للبنات ولكنها من العادات السيئة جداً والضارة بالجسم. وقد حذّر الدكتور علي الربيعي من هذه العادة فالتدخين يعمل على إرهاق الرئتين وهذا لن يساعد في وصول الأوكسجين إلى الخلايا العصبية المسؤولة. عن ذاكرة الإنسان وهذا ما يسبب بتلفها في نهاية المطاف وبالتالي سيتسبب للإنسان بعض من حالات فقدان الذاكرة والنسيان.
3- الحالة النفسية للإنسان سبب من أسباب النسيان أيضاً :
إن حالة الشخص ونفسيته تؤثر كثيراً على مسألة معالجة النسيان فالشخص الذي يتعرّض لضغط نفسي. في حياته من الممكن أن يتعرّض للكثير من الحالات التي يفقد فيها ذاكرته.
على سبيل المثال الطالب الذي يعيش في جو أسرة طبيعي تكون قدرته على التركيز أكبر من الطالب الذي يعيش في جو أسري مفكك. في ظل غياب أحد الأبوين أو في حالة انفصال الأب والأم عن بعضهما.
4- إصابة الإنسان ببعض الأمراض:
توجد بعض الانواع من الامراض التي من الممكن أن تصيب الإنسان والتي يكون من. أبرز مضاعفاتها أن الإنسان يصاب بنسيان وفقدان الذاكرة.
من أبرز هذه الأمراض حدوث خلل في الغدة الدرقية من الممكن أن يؤثر كثيراً على ذاكرة الإنسان. كما أن إصابة الشخص بالاكتئاب من الأسباب التي تسبب النسيان وهناك الكثير من الحالات التي تسبب لنا النسيان.
5- تناول بعض الأنواع من الأدوية:
قد نضطر لتناول بعض الأنواع من الأدوية التي لها تأثير كبير على الذاكرة وذلك بسبب حالة مرضية معينة لهذا السبب. ولكي نعرف سبب إصابتنا بالنسيان وفقدان الذاكرة بشكل متكرر من الممكن أن نقوم بمراجعة النشرة التي تكون مرفقة مع الأدوية التي نتناولها. بحيث أنه يكون مذكور أن بعض الآثار المرافقة لتناول هذا الدواء هو النسيان.
6- النظام الغذائي السيء:
بالتأكيد يجب علينا أن نعتني بغذائنا بحيث يجب أن يتضمن غذائنا اليومي العناصر الغذائية. كافة التي تساعدنا في تقوية أجسامنا فخلايا جسمنا بما فيها الخلايا التي تشكل الذاكرة تحتاج إلى الغذاء الصحي. والمتوازن كي تعمل بشكل صحيح ونتغلّب على النسيان.
كيف يمكننا معالجة النسيان و فقدان الذاكرة بالقرآن الكريم كما علمنا الدكتور علي الربيعي؟
أغلب الناس تتساءل كيف يمكننا أن نتغلّب على حالات النسيان من خلال الاستعانة بالقرآن الكريم. ونحن سنجيبكم اليوم حيث تتواجد بعض الحالات التي تكون فيها الخلايا المسؤولة عن استحضار المعلومات خاملة. أو متكاسلة بعض الشيء حيث ستكون مهمتنا هي تنشيط هذه الخلايا قدر الإمكان.
لهذا السبب فقد شجع الدكتور علي الربيعي على ضرورة الاستعانة بالقرآن الكريم. كي نتغلّب على النسيان وذلك ن خلال السعي الدائم لحفظ آيات وسور القرآن الكريم.
فقد شجعنا الدكتور علي الربيعي على ضرورة الإخلاص لله والتقرّب منه من خلال المداومة على الصلاة وأعطانا. أساليب رائعة كي نتمكّن من حفظ آيات القرآن الكريم وهذا الأمر بدوره سيساعدنا في التغلب. على النسيان وفقدان الذاكرة.
ففي البداية يتوجب علينا أن نقوم بتقسيم السور والآيات التي نريد حفظها بحيث نخصص. في كل يوم مجموعة من السور التي يجب علينا أن نحفظها بشكل جيد.
بعد حفظ الأيات المحددة يجب أن نتأكد بأننا حفظنا بشكل جيد من خلال إعادة كتابة الآيات وتأكيد حفظها وترسيخها في ذاكرتنا.
والمداومة على هذا المنوال سيساعدنا من ناحية في حفظ القرآن الكريم والتقرّب من الله. ومن ناحية أخرى سيساعدنا في تنشيط ذاكرتنا والتغلّب على النسيان.
فوائد أخرى لحفظ القرآن الكريم:
لقد شجعنا الدكتور علي الربيعي على حفظ القرآن الكريم وذكر عدة فوائد لحفظ القرآن الكريم. فهو بالإضافة إلى أنه يعالج النسيان ويقوي الذاكر فإن حفظ القرآن الكريم يوفّر لنا ما يلي:
1- يبعث حفظ القرآن الكريم الطمأنينة في قلب الإنسان ويشعره بالسعادة والرضا فجميعنا ندرك بأن السعادة لا تتوقف على حصولنا. على كل شيء في هذه الحياة إنما ترتبط السعادة بشعورنا بالرضا بما نملك والإيمان بأن الله سيختار لنا الخير دوماً.
2- كما أن حفظ القرآن الكريم يساعدنا في التخلص من الهموم ويجعلنا نستقبل المشاكل في حياتنا بسلام. كما يساعدنا هذا السلام في زيادة قدرتنا على حل مشكلاتنا بسلاسة وبطرق سهلة ونافعة جداً.
3- ازدياد قوة إيمان الإنسان ذلك من خلال تقرّبه من الله تعالى حيث يشعر الإنسان بمراقبة الله له. ويحس بأن الله هو سنده الوحيد في هذه الحياة.
4- نيل الثواب والأجر من الله تعالى فقد أوصانا الله بزيادة فعل الخير وذلك طمعاً بحصول على الثواب والأجر.
5- ازدياد ثقافة الإنسان في كثير من جوانب الحياة وهذا عندما نقرن حفظنا بقراءة تفسير الآيات التي نقوم بحفظها. والتفكّر بهذه الآيات وهذا يعزز تفكيرنا على إيجاد أفق أوسع في هذه الحياة ويزيد من ثقافتنا وقدراتنا على التفكير العميق.
حيث توجد بعض الآيات التي من الممكن أن تساعدنا في علاج النسيان مثل آية الكرسي وسورة القلم. بالإضافة إلى أن المداومة على قراءة الفاتحة له دور كبير في حصولنا على العديد من الفوائد من ضمنها معالجة النسيان الذي قد نتعرّض له.
وهذا فضلاً عن حرصنا الدائم في الالتزام بالصلوات الخمس في مواعيدها يساعدنا في تنشيط ذاكرتنا ويساعدنا في تقوية علاقتنا مع الله وهذا ما يغني قلوبنا بالراحة والطمأنينة.
وبذلك يمكننا أن نقول بأن علاج فقدان الذاكرة بالاستعانة بالقرآن الكريم هو أمر ممكن وهذا ما دعا إليه الدكتور علي الربيعي.
1 تعليق
السلم عليكم ورحمة الله وبركاته عندي بناتي بالسادس وقريب امتحاناتك وعدهم نسيان وبطى بالحفض لأن رضوانه صعبه من ناحيه المكان والضيوف الي تقسى علينا