بعيدا عن هزل التنمية البشرية – حقيقة التدريبات العقلية ودورة انعاش العقل

811

سنتعرف في هذه المقالة على حقيقة التدريبات العقلية ودورة انعاش العقل بحسب الدكتور علي الربيعي. وذلك بعيداً عن هزل التنمية البشرية.

فقد حققت هذه التدريبات الكثير من النتائج الرائعة وكل ذلك حصل بعيداً عن هزل التنمية البشرية. كما هدفت التدريبات العقلية. التي قدمها الشيخ علي الربيعي إلى الكثير من الأمور ومن أبرزها تنشيط الذاكرة وتقويتها.

فما هو مفهوم هذه التدريبات العقلية كما عرفها الدكتور علي الربيعي وكيف يمكننا أن نقوم بانعاش عقلنا. بشكل منفصل عن التنمية البشرية وذلك وفقاً للمنهج الذي وضعه الدكتور علي الربيعي كل هذا سنتعرّف عليه في هذه المقالة.

ما هي التدريبات العقلية بعيداً عن التنمية البشرية؟

ونقصد بعبارة بعيداً عن التنمية البشرية أي وفق منهج الدكتور علي الربيعي الذي هدف من خلال هذه التدريبات الخاصة بالعقل. أن يتم تنشيط المخ وتحفيز الخلايا العصبية كي تعمل بمستوى عالي من النشاط والحيوية.

حيث يتم في البداية تنشيط الذاكرة وتقويتها ومن ثم يمكننا أن نتمرن على بعض التمارين التي أعطانا إياها الدكتور علي الربيعي. التي تساعد على زيادة مستويات العمل لدى الدماغ ورفع كفاءته.

حيث أن هذا التدريبات الخاصة يالعقل والتي قدمها لنا الدكتور علي الربيعي بعيدة كلياً عن تدريبات التنمية البشرية. وهذا الآمر مهم جداً أن ندركه قبل البدء بالتمرينات الخاصة بانعاش العقل.

بماذا تهتم التدريبات العقلية؟

إن أكبر اهتمامات التدريبات العقلية هو تحفيز قدرات عقلنا على العمل فالكثير منا لا يحفظ كل شيء يراه أو يسمعه ليس بسبب أنه لا يمكننا تخزين المعلومات إنما في الحقيقة نحن نملك هذه القدرات التخزينية. لكننا لا نعرف كيف نقوم بتوظيفها بشكل صحيح.

وهنا يكمن الهدف من التدريبات العقلية بأن نستكشف قدراتنا العقلية الهائلة التي منّ الله بها علينا واستثمار هذه القدرات. بالشكل الأمثل سواء في تقوية ذاكرتنا وقدرتها على تخزين أكبر قدر من المعلومات. بالإضافة إلى القدرة على استرجاع هذه المعلومات في أي وقت كان بشكل صحيح.

كيفية انعاش العقل بعيداً عن التنمية البشرية :

إن تمارين إنعاش العقل التي تضمنها الدورة الخاصة التي قدمها الدكتور علي الربيعي. يمكن لها أن تعطينا قدرات كبيرة في حفظ المعلومات وزيادة قدرتنا على تذكر هذه المعلومات.

حيث أن هذه التمارين لا يمكننا أن نحصل عليها في تمارين التنمية البشرية بل هي حصرية لدى الدكتور علي الربيعي.

والميزة في أن دورة انعاش العقل لا تنحصر في فئة عمرية صغيرة إنما تشمل كافة الأعمار. فالجميع يمكنه أن يستفيد من هذه الدورة ومن الميزات التي تقدمها هذه الدورة.

ففي بداية الدورة يتم قياس مستوى الشخص وقدرته على استيعاب المعلومات. كما يتم معرفة المدة التي يحتاجها للاستيعاب والقدرة على حفظ المعلومات بطريقة صحيحة وسليمة.

بحيث يتم وضع برنامج خاص لكل مستوى يتضمن مجموعة من التمارين التي تساعدنا على رفع مستويات عقلنا. وقدراتنا لتخزين المعلومات وهذا عندما نلتزم بالبرنامج الخاص بنا كما نتابع هذه التمرينات من أجل الحصول على نتائج أفضل.

ما هي الأهداف التي تسعى إليها دورة انعاش العقل بعيداً عن التنمية البشرية؟

توجد عدة أهداف تسعى إليها دورة انعاش العقل التي قدمها الدكتور علي الربيعي وأبرز هذه الأهداف هي:

1- زيادة قدرة الشخص الذي يتدرب على حفظ المعلومات بمقدار أضعاف عن وضعه قبل الدخول في الدورة وذلك عندما كانت ذاكرته. لا تعمل بأقصى قدرة لديها وهذا الأمر مهم جداً. كما ذكرنا سابقاً هناك الكثير منا لا يعرف مدى قدراته ويعتقد بأنه توجد أفعال من المستحيل. أن يتمكّن من فعلها لكن مع دورة انعاش العقل لن يكون هناك شيء مستحيل.

2- كما تقدم هذه الدورة الطرق التي تتيح للمتدربين أن يتمكنوا من حفظ أي معلومة تمر من أمام أعينهم أو يسمعونها بطريقة سريعة. بحيث يكون الحفظ في الذاكرة صحيح وسليم.كذلك يمكن للشخص أن يستحضر هذه المعلومات في أي وقت كان.

3- بالإضافة إلى ذلك فقد هدف الدكتور علي الربيعي من خلال هذه الدورة أن يحسّن من وجهة نظر الشخص الذي يتدرّب لهذه الحياة. بحيث تعلم الدورة كيفية التنظيم والقدرة على التخطيط لكل يوم في وقت مسبق بالإضافة إلى القدرة على توزيع المهام. اليومية التي تكون مطلوبة منا بشكل منظم ومرتب.

4- فدورة انعاش العقل تسعى لمساعدة الطلاب بشكل خاص وتدريبهم على كيفية اجتياز فترة الامتحانات بطريقة سلسة للغاية. كما تساعدهم في زيادة قدراتهم على تحمل الضغوطات. التي تحصل في هذه الفترة من خلال ترتيب المهام الموكلة إليهم بالاعتماد على مبدأ ترتيب هذه المهمات تبعاً للأولويات.

5-كذلك الهدف الأهم لهذه الدورة هي زيادة المدة التي يمكن لذاكرتنا أن تحتفظ خلالها بالمعلومات. بشكل صحيح بحيث تتم عملية تخزين المعلومات بشكل منظم ومرتب.

وفي نهاية الدورة يمكننا القول بأن المتدرب أصبح يستطيع أن يصل لمرحلة العبقرية.

هل التدريبات العقلية ودورة انعاش العقل هي سحر؟

إن الجواب الأكيد لهذا السؤال هو لا حيث أنه لا يوجد أي سحر أو شعوذة في التدريبات العقلية ودورة انعاش العقل. إنما هي عبارة عن تدريبات يحتاجها الجميع ومن أجل أن تتوضح هذه الفكرة. أكثر سندرس المثال التالي الذي هو من حياتنا التي اعتدنا عليها.

فالطفل لدينا يخلق وعندما يصبح في سن السادسة يدخل إلى المدرسة ليتعلم المبادئ الأساسية في علوم اللغة والرياضيات. حيث أن أول ما يخطر على بالنا أن نعلم الطفل الأعداد والحروف الأبجدية.

وهكذا يتطور في التعلم ليتمكن من القدرة على جمع الأعداد وإجراء كافة العمليات الحسابية عليها. بالمقابل سيتمكن من تركيب الحروف لتكوين الكلمات وتجميع الكلمات لتكوين الجمل.

وحتى يصل الطفل لهذه المرحلة لن يحصل أي سحر بل سينتقل خطوة خطوة وستنمو قدراته كل مرحلة لوحدها.

بحيث تختلفة المعلومات التي يتلقاها طفل بعمر السبع سنوات عن المعلومات التي يتلقاها طفل بعمر ال 10 سنوات. وذلك نظراً للقدرات الجسدية للطفل. بالإضافة إلى مستوى المعلومات التي يملكها هذا الطفل.

في المقابل فإن دورة إنعاش العقل تعمل بنفس الأسلوب بحيث يتطور المتدرب وتنمو قدراته بذات الطريقة من خلال اجراء تمارين وتدريبات خاصة بحسب مستوى المتدرب. كما تجعله يرتقي من مستوى إلى مستوى أعلى بشكل تدريجي بحيث يتطور تفكير الإنسان. وتتطور ذاكرته وقدرتها على تخزين المعلومات شيئاً فشيئاً.

لهذا السبب يجب أن ندرك ونتأكد من أن التدريبات العقلية ودورة انعاش العقل. تقوم على أسس علمية بحتة ولا تحتوي أي شيء من السحر.

التعريف بالبرنامج الخاص بانعاش العقل:

ان برنامج انعاش العقل يقوم على أسس علمية فهو برنامج تم تنظيمه من قبل الدكتور علي الربيعي. يهدف إلى تدريب العقل على استثمار قدراته بالشكل الأمثل.

فبرنامج إنعاش العقل يساعد في تنشيط القدرات الكامنة. لعقلنا وتنشيطها من خلال اتباع التدريبات العقلية والتمرّن على هذه التدريبات.

وبهذا الشكل نكون قد بينا لكم حقيقة التدريبات العقلية ودورة انعاش العقل البعيدة كل البعد. عن هزل التنمية البشرية وذلك وفقاً للمنهج الذي وضعه الدكتور علي الربيعي.