تطوير الذكاء الاجتماعي من خلال 5 تمارين مجربة كل إنسان يحتاج إلى أن يطور ويوظف المهارات الخاصة بالذكاء الاجتماعي. ويمكن تعريف الذكاء الاجتماعي بأنه قدرة الشخص على التكيف والتواصل مع الناس بالمجتمع. وبناء العديد من العلاقات الناجحة التي يسودها المحبة والالتزام. ويتشكل ذلك الذكاء الاجتماعي من خلال فهم الشخص لنفسه وقدرته على التحكم في مشاعره وعواطفه المختلفة وفقًا للمواقف التي يمر بها الإنسان. لذلك نجد أن الذكاء الإجتماعي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالذكاء العاطفي الذي يغطي عدد من الجوانب والتي ترتبط بالوعي العاطفي وطريقة إدارة الإنسان لحياته بنفسه. وفي هذا المقال سوف نتعرف على طرق تطوير الذكاء الإجتماعي وغيرها من المعلومات.
تطوير الذكاء الاجتماعي من خلال 5 تمارين مجربة
يخبرنا الدكتور علي الربيعي أنه بالرغم من تطور الذكاء الاجتماعي لدى البعض دون بذل مجهود إلا أن العديد من الأشخاص يحتاجون للتدريب والتمرن من أجل اكتساب سمة الذكاء الاجتماعي وتطوير. فإذا كنت من الأشخاص الذين يحتاجون إلى التمرين والتدريب. فسوف نقدم لك مجموعة من الاستراتيجيات التي تساعدك على بناء مهارة الذكاء الاجتماعي وتطوير تلك المهارة وهي كما يلي:
- الانتباه إلى البيئة المحيطة وذلك لأن دقة الملاحظة تعتبر أمر مهم كما ينبغي الاهتمام بأدق التفاصيل في المواقف والأشخاص والأشياء لأن ذلك أمر مهم لتطوير مهارة الذكاء الاجتماعي. لذلك ينبغي الانتباه إلى الأشخاص المحيطين بك وتذكر التفاصيل الدقيقة.
- تطوير مهارة الذكاء العاطفي حيث يرتبط الذكاء العاطفي بالتعامل مع المشاعر وإدارتها بكل كفاءة. فكلما كان الإنسان أكثر قدرة على استيعاب وفهم مشاعر الآخرين كلما أصبح لديه قدرة على فهم واستيعاب مشاعر الآخرين. ويمكن للأشخاص الذين يمتلكون ذكاءً عاطفيًا التحكم والسيطرة على المشاعر السلبية كالغضب والإحباط عندما يتعرضون للمواقف الاجتماعية المتنوعة مما يجعلهم أكثر ذكاءً من الجانب الاجتماعي.
- احترام مختلف الثقافات من أجل فهم اختلاف الثقافات بين الشعوب والبلدان وذلك لاكتساب وعي أفضل. بالرغم من أن أغلبية الناس يكتسبون العديد من المهارات الاجتماعية من أسرهم أو الأصدقاء. كما يدرك الأشخاص الأذكياء اجتماعيًا أن الأشخاص الآخرين لديهم عادات وآراء متغيرة وذلك بالاعتماد على بيئتهم التي تربوا فيها. وخلفياتهم الثقافية.
خطوات تطوير الذكاء كما وضح الدكتور علي الربيعي
إليك أبرز خطوات تطوير الذكاء الاجتماعي كما وضح الدكتور علي الربيعي:
- التدريب المستمر يعتبر من أبرز الأمور لتطوير الذكاء الاجتماعي وتعزيز مهارات التواصل ومن أبرزها مهارة الاستماع. حيث لا ينبغي مقاطعة الآخرين خلال الحديث. مع الحصول على وقت كافي للتفكير في ما يقوله الآخرين قبل المبادرة بالرد عليهم. كما يمكنك الإنصات إلى نبرة صوت المحدث ومحاولة فهم ما يعنيه الشخص من كلامه.
- تقدير واحترام الأشخاص المهمين بالنسبة إليك حيث يملك الأشخاص الأذكياء اجتماعيًا علاقات عميقة وقوية لها معنى. فإذا كان الإنسان يهتم بتنمية وتطوير الذكاء الاجتماعي عليه أن يحرص على تقدير الآخرين وخاصةً الأشخاص الذين يعزهم. مع إظهار اهتمامه بمشاعر وأحاسيس شريك حياته أو أصدقائه المقربين أو زملاء العمل. فكلما تجاهل الشخص أقرب الناس له كلما أضاع على نفسه فرص التواصل النشط والفعال معهم.
- تعلم فنون حل المشاكل والنزاعات في معظم العلاقات الاجتماعية حيث نجد أن النزاعات والخلافات أمر لا هروب منه بأي مكان. وفي حالة عدم حل تلك النزاعات بصورة صحيحة فقد تؤدي تلك الخلافات إلى قطع وتدمير العلاقات. لذلك حتى يصبح الشخص ذكي اجتماعيًا عليه أن يتعلم أساليب حل المشاكل والنزاعات بصورة صحيحة. مع ضرورة تدريب النفس على ذلك بالإضافة إلى الاستماع للأطراف المتنازعة. وأن يكون أيضًا حياديًا في الخلافات التي لا تمسه بشكل شخصي.
- كما ينبغي اختيار الكلمات والعبارات المستخدمة بعناية وأيضًا المبادرة بالصلح. حيث تضمن تلك الخطوات للإنسان أن يمتلك مهارات اجتماعية جيدة.
تعريف الذكاء الاجتماعي كما وضح الدكتور علي الربيعي
يعرف الدكتور علي الربيعي الذكاء الاجتماعي بأنه مهارة مكتسبة تتطور بشكل مستمر مع الإنسان بمرور الوقت. ومن أبرز مهارات الذكاء الاجتماعي التالي:
- مهارة التحدث والحوار للشخص الذي يمتلك الذكاء الاجتماعي حيث يتميز الذكي اجتماعيًا بقدرته على التحدث مع الشخصيات المختلفة بأسلوب مهذب حيث يمتلك مهارات أخرى مثل التعبير الاجتماعي وفي معظم الأحيان تكون الأنظار متجهة تجاه ذلك الشخص في أغلب الجلسات الاجتماعية.
- معرفة المعايير والعادات الاجتماعية حيث يمتلك الذكي اجتماعيًا القدرة على التعامل مع مختلف المواقف سواءً كانت مواقف رسمية أو عادية.
- مهارة الاستماع للآخرين بشكل جيد وبانتباه وجدية يعتبر أحد مهارات الذكاء الاجتماعي. لذا ينبغي أن يشعر الأشخاص بالرضى والراحة عند التعامل مع الآخرين.
- مهارة الإحساس بالآخرين فالشخص الذي يمتلك الذكاء الاجتماعي لديه قدرة كبيرة على فهم الآخرين بالإضافة إلى الإحساس بهم. لذلك يمكنه مساعدتهم على تخطي المشكلات والأحزان.
- مهارة تبادل الأدوار ويعني ذلك الكفاءة الاجتماعية. فالإنسان الذي لديه ذكاءً اجتماعيًا لا يجد أي صعوبة في التعامل مع كل الشخصيات الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على ثقة الإنسان في نفسه.
- قدرته على ترك شعور وانطباع جيد حيث تعتبر من أهم المهارات الخاصة بالذكاء الاجتماعي وأكثرها تعقيدًا. حيث يكون الشخص قادرًا على ترك شعور وانطباع جيدًا لدى الأشخاص الآخرين دون تصنع أو افتعال.
- تجنب الجدال حيث يمتلك الشخص الذكي اجتماعيًا تلك الصفة التي تجعله يتقبل مختلف وجهات النظر بصدر رحب بلا تعصب أو الإصرار على رأي معين لذلك تجده يتجنب الجدال.
هل إتقان الذكاء أمر سهل كما وضح الدكتور علي الربيعي؟
بالطبع ليس سهلًا أن يتقن الشخص الذكاء الاجتماعي لأنه إذا كان سهلًا لما صادفنا في الحياة أي مشاكل أو مواقف محرجة في مختلف المواقف الاجتماعية التي يتعرض لها الشخص. ومع ذلك فإن تلك المهارات تساهم في اكتساب الشخص الثقة بالنفس بالإضافة إلى القدرة على تشكيل علاقات ناجحة. لذلك ينبغي أن يدرس الإنسان مختلف الحالات الاجتماعية المحيطة به وأن يراقب كل أفعال الآخرين. كما ينبغي أن يتعرف على الأخطاء التي يريد تجنبها ومن ثم يقوم بالانطلاق لتطبيق ما قام بتعلمه في أي مواقف تالية تواجهه. وإذا أخفق الإنسان فينبغي أن يعلم أن الفشل هو السبيل الأسرع للتعلم بالإضافة إلى اكتساب الخبرة وليس حاجزًا لتحقيق الأهداف.
فوائد تطوير الذكاء الاجتماعي كما وضح الدكتور علي الربيعي
يوضح الدكتور علي الربيعي فوائد الذكاء الاجتماعي سواء الفرد أو للمجتمع ومنها ما يلي:
- تحسين وتعزيز قوة جهاز المناعة للشخص وزيادة قدرته على مكافحة الأمراض.
- تساهم العلاقات القوية في تجنب الشعور بالاكتئاب والتعب وغيرها من الأمراض التي يمكن أن تسببها الوحدة.
- تنعكس العلاقات المتماسكة بشكل إيجابي على كل مجالات الحياة من أول الأسرة إلى العمل.
- تحسين العلاقات الاجتماعية وزيادة ثقة الإنسان في نفسه. حيث يستطيع التعامل مع كل الشخصيات بكل سهولة وفاعلية.
- تنمية شعور الإنسان بالثقة في نفسه والقدرة على التعامل مع الآخرين بكل فاعلية وكفاءة دون بذل مجهود.
إلى هنا نصل إلى نهاية موضوع اليوم عن تطوير الذكاء الاجتماعي من خلال 5 تمارين مجربة حيث تم التعرف على طرق تطوير الذكاء الاجتماعي. بالإضافة إلى تعريف الذكاء الاجتماعي وفوائده كما وضح الدكتور علي الربيعي.
ما هو برنامج إنعاش العقل ؟
دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علمية مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف إلى 100 ضعف . إقرأ المزيد
تطوير الذكاء الاجتماعي من خلال 5 تمارين مجربة
أيضا للتسجيل في دورة انعاش العقل للدكتور علي الربيعي إضغط هنا أو إضغط هنا
كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدريبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا
كذلك ستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا
أيضا شاهد الآن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة من هنا
هل تعلم أين انت :
انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل”. والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم. للتدريب عن بعد. كما تعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع. وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ. كذلك تطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء. والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد
نرحب بك في مواقعنا التالية :
الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي
طرق التواصل معنا
لجميع طرق التواصل إضغط هنا
للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا
التدريبات العقلية على الفيس بوك
التدريبات العقلية على اليوتيوب
2 اكتب تعليقك
I am not very great with English but I line up this rattling easy to understand.
https://www.zoritolerimol.com
I have recently started a web site, the information you offer on this website has helped me greatly. Thanks for all of your time & work.
https://youtu.be/xWPu7VEaHbs