كيف تحصل على الذكاء العاطفي؟ .. الذكاء العاطفي يعتبر من أهم المهارات التي يجب أن تتوافر بالإنسان وذلك لبناء علاقات مع الآخرين وكذلك الحفاظ عليها، حيث يتم قياس الذكاء العاطفي من خلال قدرة الإنسان على إدراك ما يشعر به وكذلك أيضاً ما يشعر به الآخرين.
كيف تحصل على الذكاء العاطفي؟
وكذلك أيضاً يقوم بالتوازن بين الأمرين، وذلك حتى يتمكن من تحقيق النجاح على كل من الإتجاهات الشخصي والمهني، ولكن لكي يتم اكتساب مهارة الذكاء العاطفي لابد من اتباع النقاط الآتية:
أولا: تعاطف مع الأخرين:
تعتبر قدرة التعبير عن شعور التقدير والمحبة للأشخاص الأخرين المقربين، وذلك أيضاً التفاعل والإستجابة لحبهم وتبادلهم هذا الأمر، ولكن هذا من أهم الأمور الهامة لكسب مهارات الذكاء العاطفي، ولكن لا يمكن التعبير عن إي مشاعر أو الاستجابة لها إلا إذا قام الإنسان بفهم سبب الطرق التي يشعر بها تجاه أي شخص،ولكن الجدير بالذكر أن تعبير الشخص عن مشاعره يدل على قوة الشخصية، وكذلك أيضاً يؤدي الى إحترام متبادل بين الأشخاص، ذلك حتى وإن كانوا مختلفين في آراءهم.
وقد يهمك أيضاً: أسهل طريقة لحفظ مادة التاريخ
ثانياً: إدارة الشعور:
فإن إدارة الشعور لا تعني السيطرة عليها، ولكن تعني القدرة على التحكم بكيفية التعامل معها، حيث ان المشاعر هي عبارة عن إشارة تقوم بتنبيه الشخص إلى حدوث شيءٍ ما، ولكن لابد أن يكون على وعي بها، وهذه الأمر يعتبر خطوة مهمة، ولكن ذلك لا يؤدي إلى النفع إذا لم يستطيع الشخص توجيه هذه المشاعر بشكل صحيح وسليم.
وكذلك أيضاً يجب على الشخص فهم كيفية التعامل مع مشاعرة السلبية أو كيفية تجاهلها، لأن ذلك الأمر ضروري، وذلك حتى يمكنه تجنب إصدار أي أحكام متهورة وغير عقلانية، وكذلك أيضاً تعمل على توسيع منظور الشخص حول أي موقف، ذلك بالإضافة إلى أنه يجب على الشخص تجنب أي شعور بالخوف من الرفض أو الفشل، وذلك لعدم تعليق أي آمال على خطة واحدة فقط، ولكن يجب أن يكون لديه القدرة على استعادة إيجابيته، وكذلك أيضاً الحماس تجاه جميع الأمور، وذلك حتى يتمكن من تحقيق أهدافه.
كيف تحصل على الذكاء العاطفي؟
ثالثاً: الوعي العاطفي:
الإنسان لدية القدرة على التعامل مع شعوره بصدق مع نفسه، وكذلك أيضاً مراقبة جميع ردود أفعاله، وذلك ليس للقيام بالحكم على شعوره، ولكن لكي يفهمه، وكذلك أيضاً ليعرف كيفية التعامل مع هذا الشعور، لذلك يجب على الشخص الحرص على تخصيص وقت، وذلك لمحاولة أن يستوعب طبيعة المشاعر التي يشعر بها بمختلف المواقف.
وهذه الخطوة تعتبر من أهم نقاط إكتساب الذكاء العاطفي، وذلك بالإضافة إلى أنه يجب على الشخص أن يقوم بفهم مشاعر الآخرين أيضاً، وكذلك أيضاً تقبلهم ومساعدتهم على أن يقدروا أنفسهم، والشعور بقيمتهم، ولكن الهدف الأساسي من إكتساب الذكاء العاطفي هو بناء علاقة صحية وقوية مع الآخرين.
رابعاً: الإيجابية:
يجب على الشخص أن يتمتع بروح إيجابية وذلك لمواجهة الصعوبات، وذلك حتى يستطيع تحديد أهدافه ويضعها أمام عينه، وكذلك أيضاً يسعى بكل جهده لتحقيقها، وكذلك أيضاً يجب أن يكون مصدر إيجابية لمن حوله، ولكن لا يجب أن يبحث عن مصدر إلهام خارجي يمكن أن يدوم لبعض الوقت، وبعد ذلك ينتهي ويختفي معه نشاطه وحماسه، ولكن عليه أن يقوم بخلق مصدر إلهامه الخاص.
وكذلك أيضاً معرفة نوع النشاط الذي يدفعه للعمل، وأيضاً الرغبة في القيام بالإنجاز وكذلك أيضاً تحقيق أهدافه، ولكن لتحقيق ذلك يجب على الشخص أن يعرف الأنشطة التي يمكنها أن تحافظ على نشاطه وتفاؤله، وذلك بإحاطة نفسه بأشخاص إيجابيين ومتفائلين، وكذلك أيضاً الإبتعاد عن السلبيين والمتشائمين.
كيف تحصل على الذكاء العاطفي؟
خامساً: الحزم:
في حياة أي شخص يوجد بعض الجوانب التي يجب أن يقوم بها بالحزم الواضح، وذلك لحفظ حقوقه، وكذلك أيضاً حمايته من إهدار جهده والأذى، لذلك يجب على كل شخص أن يقوم برسم حدود خاصة له، وكذلك أيضاً معرفة الآخرين بها للحرص على عدم تجاوزها وإختراقها، ولكن يمكن أن يكون ذلك من خلال التعبير والتواصل عن آراءه بجدية ووضوح، فإن الأشخاص الذين يملكون الذكاء العاطفي يتبعون أسلوب الحزم لتلبية احتياجاتهم، وكذلك أيضاً كسب احترام الآخرين بدون أي إنفعالات أو عدوانية.
وقد يهمك أيضاً: اسهل طرق الحفظ الصحيحة
سادساً: الإستجابة:
يوجد في حياة الأشخاص غالباً فئة يسببوا لهم الإزعاج، وذلك يكون في العمل أو المنزل أو الشارع، وسر ذلك أن الأشخاص الذين يملكون الذكاء العاطفي يقومون بالتفكير قبل الرد، وذلك بدل من الإنفعال والتسرع، حتى لا يندمون على ما فعلو لاحقاً.
ولكن يقومون بالتركيز أكثر على ملاحظة مشاعرهم، والسيطرة على ردود أفعالهم، وذلك ليتمكنوا من دراسة كل السلوكيات التي تصدر عنهم، وكذلك أيضاً يحرصون على الإبتعاد عن أي قرارات مندفعة والتي يمكن أن تزيد من الأمر سوء، وذلك بالقيام في التفكير قبل الإقبال على فعل أي شيء ما، وكذلك إدراك أن الهدف من ذلك هو إيجاد حل لأي مشكلة.
سابعاً: قبول النقد البناء:
قبول النقد البناء من أفراد الأسرة، أو الأصدقاء، أو زملاء عمل يعتبر أمر ضروري وذلك لكسب مهارات الذكاء العاطفي، وعلى سبيل المثال آراء الآخرين عن استجابة الشخص لكل من المواقف الصعبة، أو التأقلم مع ظروف جديدة، أو مدى تعاطف الشخص مع الآخر، وكذلك غيرها من الأمور التي توضح مستويات الذكاء العاطفي للشخص.
وكذلك أيضاً تحمله إلى المسؤولية، فإن مشاعر الإنسان ورد فعله تجاه أي موقف مختلف، فإن ذلك يكون نتاج سلوكه، ويكون هو المسئول الوحيد عنها، ولكن الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يتمتعون بالذكاء العاطفي يقومون بالإنشغال في البحث عن طرق حل مشاكلهم، وكذلك أيضاً تجنب هذه المشاكل في المرات القادمة، وذلك بدل من الإنشغال في أن اعتبار النقد لهم إهانة.
كيف تحصل على الذكاء العاطفي؟
أهمية الذكاء العاطفي:
لايعتبر الذكاء وحده مصدراً للنجاح أو الرضا، ولكن هناك أشخاص متفوقين من الإتجاه الأكاديمي، ولكنهم على الإتجاه الإجتماعي غير مؤهلين لذلك، حيث أن الذكاء العلمي IQ ليس عامل أساسي لتحقيق النجاح في جميع نواحي الحياة، حيث أنه يمكن أن يؤهل الشخص للإلتحاق بالجامعة وكذلك أيضاً الدراسة، ولكن قد لايضمن النجاح بالوظيفة أو العلاقات مع الزملاء والمديرين في العمل، ولكن الأشخاص الذين يتمتعون بالذكاء العاطفي EQ يقوم بتحقيق التوازن بين الأمرين الأكاديمي والإجتماعي، ولهذا الأمر نوضح في السطور القادمة أهمية الذكاء العاطفي وهي كالتالي:
1. أهمية بناء العلاقات بالذكاء العاطفي:
حيث أنه من خلال فهم كل شخص لمشاعر الخاصة وكذلك أيضاً التدريب على إدارتها، فإنه سوف يصبح الشخص
في وسعه التعبير عنها بشكل أفضل، وكذلك أيضاً فهم مشاعر الآخرين، وذلك هو ما يساعده على التواصل الفعال،
وأيضا بناء علاقات أقوى مع الآخرين، وذلك على كل من الاتجاه العاطفي أو الشخصي أو المهني.
2. أهمية الذكاء العاطفي للصحة الجسدية:
إذا لم يستطيع الشخص السيطرة على مشاعره، فإن ذلك على الأغلب سوف يجعله غير قادر على التحكم
في مستويات التوتر لديه، الأمر الذي قد يؤدي به إلى الكثير من المشاكل الصحية الخطيرة، وكذلك أيضاً
التوتر الشديد الذي يؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم، وأيضاً إضعاف جهاز المناعة، وكذلك أيضاً زيادة خطر
الإصابة بالنوبات القلبية، كما يؤدي أيضاً يؤدي إلى سرعة التقدم في السن، لذلك فإن أول خطوة للتغلب
على هذه المشاكل الصحية تكون من خلال العمل على تنمية وتطوير مهارات الذكاء العاطفي لديه.
3- أهمية الذكاء العاطفي والصحة العقلية:
إن عدم السيطرة على المشاعر لا يؤدي إلى المشاكل الصحية الجسدية فقط، ولكن أيضاً يؤدي إلى المعاناة العقلية والنفسية،
حيث إذا فشل الشخص في فهم مشاعره وتقبلها وإدارتها، فإنه بذلك سوف يواجه صعوبة شديدة لبناء علاقات قوية،
وذلك قد يسبب له شعور متزايد بالعزلة والوحدة، حيث أن ذلك الأمر يؤدي إلى إصابة الشخص بالعديد
من الأمراض العقلية والنفسية، وخاصة مرض الاكتئاب.
وقد يهمك ايضاً: افضل طرق المذاكرة وحفظ الدروس
ما هو برنامج إنعاش العقل ؟
دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف إلى 100 ضعف . إقرأ المزيد
للتسجيل في دورة انعاش العقل للدكتور علي الربيعي إضغط هنا أو إضغط هنا
كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدريبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا
كذلك ستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا
أيضا شاهد الآن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة من هنا
هل تعلم أين انت :
انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ. كذلك تطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد
نرحب بك في مواقعنا التالية :
الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي
طرق التواصل معنا
لجميع طرق التواصل إضغط هنا
للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا
التدريبات العقلية على الفيس بوك
التدريبات العقلية على اليوتيوب