تدريبات حصرية على استرجاع المعلومات من الذاكرة بمجرد تخزين ومعالجة المعلومات في الذاكرة. يجب استرجاعها وقت الحاجة إليها من أجل استخدامها. وذلك لأن استرجاع المعلومات من الذاكرة مهم جدًا في كل جانب من الحياة اليومية. من أول تذكر مكان سيارتك. إلى تعلم مهارات أخرى جديدة. وهناك الكثير من العوامل التي يمكن أن تؤثر في كيفية استعادة المعلومات من الذاكرة طويلة الأجل ومن الواضح أن تلك العملية لا تحدث بشكل أفضل. ولفهم كامل لتلك العملية. ينبغي أن نتعرف أكثر على معنى الاسترجاع بالضبط والعوامل التي تؤثر على استرجاع المعلومات من الذاكرة.
تدريبات حصرية على استرجاع المعلومات من الذاكرة
استرجاع المعلومات يعني عملية الوصول إلى المعلومات المخزنة على سبيل المثال عند الخضوع لاختبار معين ينبغي أن يتمكن الشخص من استرجاع المعلومات التي اكتسبها من ذاكرتك من أجل الإجابة عن الأسئلة. وقد يكون لنوعية إشارات الاسترجاع الموجودة تأثير في كيفية استحضار المعلومات. حيث أن إشارة الاسترجاع هي الدليل والمفتاح الذي يتم استخدامه لتحفيز استرجاع المعلومات من الذاكرة طويلة الأجل. وهناك أربع طرق أساسية يمكن عن طريقها استرجاع المعلومات من الذاكرة طويلة الأجل وهي كما يلي:
- الاستذكار (Recall): يشمل ذلك النوع من استرجاع الذاكرة قدرة الشخص على الوصول إلى المعلومات بلا توجيه.
- التذكر (Recollection): ينطوي ذلك النوع من استرجاع المعلومات على إعادة بناء للذاكرة من خلال هيكلية منطقية أو بالاستناد إلى معلومات أو ذكريات جزئية أو أدلة أو رواية مثلًا تتضمن كتابة إجابات خاصة بفقرة في امتحان تخص بعض المعلومات. ومن ثم يتم إعادة هيكلة تلك المعلومات المتبقية وفقًا لتلك الذكريات الجزئية.
- التعرف (Recognition): يتضمن ذلك النوع من استرجاع الذاكرة على تحديد المعلومات وذلك بعد اختبارها. مثلًا يستلزم القيام باختبار أن تكون الخيارات متعددة لمعرفة الإجابة الصحيحة من بين عدد من الإجابات المتاحة.
- إعادة التعلم (Relearning): ينطوي ذلك النوع من استرجاع المعلومات من الذاكرة على إعادة التعلم ومعرفة المعلومات التي تم تعلمها مسبقًا. ويجعل ذلك من تذكر المعلومات واسترجاعها أمرًا سهلًا في المستقبل. ويمكنه تحسين قوة الذكريات.
مشكلات استرجاع المعلومات من الذاكرة كما وضح الدكتور علي الربيعي
من مشكلات استرجاع المعلومات من الذاكرة أن عملية الاسترجاع لا تتم بدقة دائمًا. على سبيل المثال هل شعرت من قبل أنك تعرف الإجابة الخاصة بسؤال ما. ولكنك لا تتذكر المعلومات بشكل كامل. يطلق على تلك الظاهرة تجربة “على رأس اللسان”. حيث يمكن أن تشعر أن تلك المعلومات مخزنة بمكان ما في الذاكرة ولكنك لا تستطيع الوصول إليها واسترجاعها. وعلى صعيد آخر تجربة “على رأس اللسان” يمكن أن تكون مزعجة أو مثيرة للقلق. حيث أظهرت الأبحاث أن تلك التجارب شائعة جدًا وعادة ما تحدث لأغلب الأشخاص الأصغر سنًا مرة واحدة أو مرتين كل أسبوع على الأقل ولكبار السن مرتين أو أربع مرات أسبوعيًا.
ويعتبر فشل الاسترجاع التفسير المألوف لنسيان تلك المعلومات فالذكريات والمعلومات موجودة ولكن لا يمكن الوصول إليها. والسؤال لماذا يحدث ذلك في الكثير من الحالات؟ والإجابة لأننا لا نملك إشارات الاسترجاع الملائمة لبدء استرجاع المعلومات وتشغيل الذاكرة أو يمكن أن تكون المعلومات في حالات أخرى تكون غير مشفرة بشكل جيد في الذاكرة. على سبيل المثال عند محاولة رسم وجه لعملة ما من الذاكرة قد تكون المهمّة صعبة جدًا. بالرغم من أنه قد يمتلك الشخص فكرة جيدة عن شكل تلك العملة. في حقيقة الأمر أنه ربما لديك من المعلومات ما يكفي فقط للتمييز بين الأنواع المختلفة من العملات. حيث يمكن للشخص تذكر لون وشكل وحجم العملة المعدنية. ولكن المعلومات الخاصة بتفاصيل الجانب الأمامي للعملة قد تكون غامضة. وذلك ربما لأنك لم تقم بتشفير تلك المعلومات في ذاكرتك من قبل.
نصائح تساعد على استرجاع المعلومات كما وضح الدكتور علي الربيعي
إليك مجموعة من النصائح لاسترجاع المعلومات من الذاكرة:
اكتساب اللغة تدريبات حصرية على استرجاع المعلومات
ثمة الكثير من الدلائل والدراسات التي تؤكد أن اكتساب اللغة والعمل على تطويرها يساعد بشكل أساسي في زيادة ما يعرف بالاتصالات الدماغية. وأن القيام بتعلمها وممارستها سوف يزيد من نشاط وتطوير وظائف الذاكرة بالإضافة إلى زيادة قوة اللدونات العصبية. وفي دراسة حديثة تم نشرها في مجلة Alzheimer Disease & Associated Disorders حيث اكتشفت الأخصائية النفسية والباحثة إلين بياليستوك أن الثنائية اللغوية وتعني اكتساب أي لغة أخرى مع اللغة الأصلية أو اللغة الأم يساعد كثيرًا على محاربة مرض الزهايمر أو الخرف كما يقلل من الإصابة بتلك الامراض. كما يثير ذلك من عمل ما يعرف بالروابط العصبية بالإضافة إلى تقويتها وبالتالي يمكن استرجاع المعلومات من الذاكرة.
التكرار والتمرن تدريبات حصرية على استرجاع المعلومات
في تجربة لهيرمان إبنجهاوس تم إجراؤها على نفسه وعندما كان يقوم بحفظ مقاطعه التي تخلو من أي معنى. اكتشف وجود علاقة طردية بين عدة محاولات الحفظ وبين كم المعلومات التي تم اكتسابها. حينما كان يقوم بالتمرن وكذلك التكرار كانت تلك المقاطع قيد التجربة محفوظة بشكل أكبر. وبذلك يتضح أنه كلما تم ممارسة المعلومة وتكرارها بشكل أكبر كلما تم ترسيخها وتثبيتها في الذاكرة بشكل أقوى وأعمق. وقد قال الخطيب البغدادي في ( الجامع 1 – 238) عن علقمة أنه قال: (أطيلوا ذكر الحديث لا يدرس) أي لا يتم نسيانه.
ويمكن تجربة التمرن والتكرار بشكل متقطع أي تذكر المعلومات بالإضافة إلى ممارستها خلال أوقات زمنية متباعدة. حتى تكون هناك تعزيزات ودعم مباشر للدماغ وإشارات تخبره بأهمية تلك المعلومة ليقوم الدماغ بدوره بحفظها وترسيخها في الذاكرة طويلة الأجل.
خلق بيئة مشابهة للتي تمت فيها عملية التعلم تدريبات حصرية على استرجاع المعلومات
تميل بعض التجارب والدراسات إلى أنه كلما كان المحيط البيئي الذي يتم فيها استرجاع المعلومات مشابه للمحيط الذي تم فيها اكتسابها فيه تصبح عملية التذكر أسهل وأيسر. فعندما يكون الشخص محاط بجو هادئ مثل هدوء البحر ونسيمه المنعش خلال تعلم المعلومات يكون استرجاعها فيما بعد أيسر عندما تكون في البيئة نفسها أو في بيئة مشابهة لها.
ربط المعلومات فيما بينها تدريبات حصرية على استرجاع المعلومات
تكشف لنا الكثير من الأبحاث والدراسات أنه كلما كانت المعلومات المعروضة مشابهة لنا أو يمكن ربطها مع معلومات أخرى قديمة كلما كانت عملية الاسترجاع أسرع. أي حينما تكون هناك ألفة بين عقلنا وبين المعلومة المقدمة إليه سوف ينحاز لتذكرها بشكل أفضل.
لذا يجب خلال عملية تشفير المعلومات محاولة ربطها بانفعالاتنا وأيضًا بمعرفتنا العامة عن البيئة المحيطة وبأشياء أخرى لها علاقة شبيهة بهذه المعلومات. وينبغي توافر شبكة اتصال كلية بين المعلومات حتى نتمكن من استدعاءها وقت الحاجة إليها من خلال تذكر أشياء أو أمور قريبة منها أو متصلة بها.
ونستنتج من ذلك أن تحسين وتنشيط الذاكرة ووظائفها يتطلب العزم والمثابرة بالإضافة إلى التطبيق. ومن الجدير بالذكر أن هناك الكثير من الأدوات والتقنيات التي ستساعدنا على ذلك. فقط علينا بقوة الإرادة والعزم والقراءة والتدريب واكتساب اللغة. بالإضافة إلى عقد الصلات والروابط فيما بين المعلومات. مع الاستمرارية والمثابرة سوف نلاحظ الفرق والتحسن.
إلى هنا نصل إلى نهاية موضوع اليوم عن تدريبات حصرية على استرجاع المعلومات من الذاكرة حيث تم التعرف على أهم التدريبات التي تساعد على استرجاع المعلومات بسهولة. بالإضافة إلى أهم النصائح لاسترجاع المعلومات من الذاكرة.
ما هو برنامج إنعاش العقل ؟
دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علمية مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف إلى 100 ضعف . إقرأ المزيد
تدريبات حصرية على استرجاع المعلومات من الذاكرة
أيضا للتسجيل في دورة انعاش العقل للدكتور علي الربيعي إضغط هنا أو إضغط هنا
كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدريبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا
كذلك ستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا
أيضا شاهد الآن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة من هنا
هل تعلم أين انت :
انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل”. والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم. للتدريب عن بعد. كما تعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع. وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ. كذلك تطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء. والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد
نرحب بك في مواقعنا التالية :
الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي
طرق التواصل معنا
لجميع طرق التواصل إضغط هنا
للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا
التدريبات العقلية على الفيس بوك
التدريبات العقلية على اليوتيوب