تمارين حصرية لتنمية الإدراك والحفظ السمعي والتصويري يعاني البعض من ضعف الإدراك وضعف مهارة الحفظ السمعي والحفظ التصويري وخاصةً الطلاب لذلك يبحثون عن أهم التمارين الحصرية لتنمية تلك المهارات. وفي هذا المقال سوف نتعرف على أبرز التمارين التي تعمل على تنمية الإدراك والحفظ السمعي والتصويري وغيرها من المعلومات الهامة.
تمارين حصرية لتنمية الإدراك والحفظ السمعي والتصويري
في إطار حرص دورة التدريبات العقلية وإنعاش العقل للدكتور علي الربيعي على تنمية المهارات والقدرات العقلية للمتدربين تقدم المنصة مجموعة من التمارين لتنمية الحفظ السمعي والتصويري. حيث يغفل الكثير عن تلك المهارات وأهميتها في تسريع عملية الحفظ.
ويمكننا تعريف الحفظ التصويري بأنه قدرة الشخص على حفظ المعلومات بسرعة فور مرور عينيه عليها وهناك الكثير من التمارين التي تساعد على تنمية الحفظ التصويري مثل تمرين النقطة وتمرين مربع الألوان وغيرها من التمارين البسيطة التي تلعب دور كبير في تنمية مهارة الإدراك والحفظ البصري. أما عن تعريف الحفظ السمعي فيعني قدرة الشخص على حفظ المعلومات فور الاستماع إليها لأول مرة. وهناك العديد من التمارين التي تعمل على تعزيز مهارة الحفظ السمعي.
أسباب النسيان وضعف الإدراك والحفظ السمعي والتصويري
يخبرنا الدكتور علي الربيعي أن هناك العديد من العوامل التي تسبب الإصابة بالنسيان ومن أبرزها ما يلي:
- عدم حصول الجسم على قدر كافي من الفيتامينات ومنها فيتامين ب12. والذي يؤدي نقصه إلى حدوث النسيان وضعف الإدراك وقصور في مختلف وظائف المخ.
- الإصابة بخلل واضطراب في الغدة الدرقية.
- تعتبر أمراض الدماغ من العوامل التي تؤدي إلى ضعف الذاكرة والنسيان لأنها تؤثر على مستوى أداء ووظائف الدماغ.
- سوء التغذية.
- الضغوطات النفسية.
- تعاطي المواد المخدرة وشرب الكحول.
- استخدام بعض العقاقير.
- السمنة.
لماذا يجب استخدام الحفظ السمعي أكثر من البصري كما وضح الدكتور علي الربيعي؟
يوضح الدكتور علي الربيعي أهمية الحفظ السمعي ويخبرنا أن أغلب الناس لا يعرفون كيفية استخدام مهارة الحفظ السمعي. ويقول الدكتور علي الربيعي أن المتدرب قبل دورة التدريبات العقلية لم يجرب هذا النوع من الحفظ طوال حياته. ولكن أتاحت له دورة التدريبات العقلية وإنعاش العقل فرصة جيدة للتعرف على مهارة الحفظ السمعي واستغلالها بالإضافة إلى تنمية الإدراك والحفظ السمعي والتصويري. حيث تلعب التدريبات العقلية التي تقدمها منصة إنعاش العقل دورًا بارزًا في تعزيز الإدراك والحفظ السمعي والتصويري. كذلك يتم تنمية المهارات العقلية المختلفة من الضعف إلى مائة ضعف. حيث يتمكن المتدرب من حفظ المعلومات حفظ سماعي من المرة الأولى بعد حصوله على العديد من التدريبات العقلية وتخطي الكثير من الحواجز التدريبية.
وأضاف قائلًا أن عدم استخدامهم لمهارة الحفظ السمعي بسبب جهلهم بأهميته. ولكن بعد أن يحصل المتدرب على الكثير من التدريبات المتخصصة في إنعاش العقل وتنمية الإدراك والحفظ السمعي والتصويري. وتنمية مهارة تسريع الحفظ. سيكتسب المتدرب مهارات إنعاش العقل والذاكرة. وتعزيز مهارة الحفظ البصري والسمعي لديه. إلى جانب تنشيط الذاكرة من الضعف إلى مائة ضعف.
هل من الممكن تحسين مهارة الحفظ السمعي؟
بالطبع يمكننا تحسين مهارة الحفظ السمعي بتنشيط الذاكرة السمعية وذلك لأن العامل الرئيسي في تحسين أداء الذاكرة السمعية يتضح في تحسين قدرة الشخص على الاحتفاظ بالمعلومات مما يجعل مهارة الحفظ السمعي تكون بشكل أكثر كفاءة وفاعلية.
حيث يمكن تنشيط الذاكرة السمعية أو كما يطلق عليها الذاكرة الصدوية عن طريق استخدام العديد من التمارين التي تساهم في تحفيز الذاكرة السمعية أو الصدوية وتدريبها. وفي علم الأعصاب والأبحاث التي تتعلق بالمرونة الدماغية قد ثبت أنه كلما تم استخدم الدوائر العصبية كلما كانت أقوى. وينطبق هذا الأمر على الدوائر التي تتعمق في العمليات المرتبطة بالذاكرة الصدوية.
تعريف الحفظ السمعي أو الذاكرة الصدوية كما وضح الدكتور علي الربيعي
يوضح الدكتور علي الربيعي تعريف الحفظ السمعي أو الذاكرة الصدوية بأنها أحد السجلات التي تختص بالذاكرة الحسية. ويكون هذا النوع من الذاكرة من النوع القصير جدًا. ولكنها في الوقت نفسه مقاومة لما يعرف بإصابات الدماغ. كما أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة الحاد هم الأفراد الأكثر قدرة على الحفاظ على مدى سعة وسلامة الذاكرة الحسية.
وقد أضاف الدكتور علي الربيعي أن الذاكرة السمعية أو الصدوية هي إحدى مكونات الذاكرة الحسية التي تحتفظ بكل المعلومات السمعية التي يتم استقبالها من محيطنا البيئي ويتم ذلك على المدى القصير. وتشير العديد من الدراسات إلى أن هذا النظام يمكنه تخزين قدر كبير من المعلومات ويتم ذلك لمدة أطول (بمعدل 3 – 4 ثواني) أي أنها أكثر من الذاكرة البصرية أو التصويرية.
وتعد الذاكرة السمعية مستودع ومخزن للمعلومات دوره هو تسجيل المعلومات التي يتم استقبالها بالسماع وبطبيعة وسعة غير محددة إلى جانب استمرارية محدودة. حيث تحتفظ الذاكرة السمعية أو الصدوية بالمعلومات الواردة إليها أو التي تستقبلها قبل معالجتها. وتمر تلك المحفزات الصوتية بصورة تلقائية إلى هذا المعالج السمعي المركزي. ودوره تحويل كافة الإشارات الكهربائية الخاصة بالصوت لمفاهيم ومصطلحات عقلية وبالتالي يتشكل نوع من الصور الصوتية. والتي يستطيع الشخص الاحتفاظ بها في عقله لفترة زمنية وجيزة.
وبالتالي يمكن استرجاع هذه الصورة الصوتية خلال تلك الفترة الزمنية القصيرة التي تأتي بالتتابع وذلك بعد تلقي ذلك المحفز السمعي. ومن الجدير بالذكر أنه يتم تسجيل هذه الذاكرة الحسية في منطقة القشرة المخية وأيضًا السمعية بالجانب المقابل للأذن.
ويمتد مستودع الذاكرة السمعية لأماكن متفرقة في المخ وذلك للمشاركة في العمليات المختلفة. والجزء الكبير من مناطق الدماغ المعنية بـ (قشرة الفص الجبهي) (CPF) يقع في مركز التحكم في الانتباه وأيضًا التحكم التنفيذي.
نصائح لتنمية الإدراك والحفظ السمعي والتصويري من الدكتور علي الربيعي
يقدم الدكتور علي الربيعي مجموعة من النصائح التي تساعد على تنمية مستوى الإدراك والحفظ السمعي والتصويري ومنها ما يلي:
- ممارسة ألعاب الذكاء وحل الألغاز لأنها تعمل على تعزيز مهارة الإدراك والحفظ السمعي والتصويري مثل لعبة السودوكو ولعبة الشطرنج وغيرها من ألعاب الذكاء.
- اتباع نظام غذائي صحي يشتمل على كافة العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز صحة الجسم والعقل وبالتالي تنمية مهارة الإدراك والحفظ السمعي والتصويري. وهنا ينصح الدكتور علي الربيعي بتناول الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والأسماك حيث تحتوي هذه الأطعمة الغذائية على قدر كبير من الفيتامينات والمعادن والبروتينات اللازمة لتعزيز صحة العقل والجسم بشكل عام.
- ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل منتظم لأنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم وينعكس ذلك على صحة الجسم والعقل.
- النوم الكافي من النصائح الهامة لتنمية مهارة الإدراك والحفظ السمعي والتصويري. حيث يحتاج الجسم للراحة لبعض الوقت حتى يستعيد نشاطه وقوته مرة أخرى. وينبغي أن يحصل الإنسان على ثمانية ساعات من النوم كل ليلة.
- الاشتراك في المناقشات حول الموضوعات الهامة مع الأصدقاء حيث يساهم ذلك في تنمية مهارة الإدراك والحفظ السمعي والتصويري بشكل كبير.
إلى هنا نصل إلى نهاية موضوع اليوم عن تمارين حصرية لتنمية الإدراك والحفظ السمعي والتصويري حيث تم التعريف بمهارة الحفظ السمعي والتصويري وأهم التمارين الحصرية لتنشيط تلك المهارات. كما تطرق المقال إلى عرض بعض النصائح لتعزيز الإدراك والحفظ السمعي والتصويري.
ما هو برنامج إنعاش العقل ؟
دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علمية مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف إلى 100 ضعف . إقرأ المزيد
تمارين حصرية لتنمية الإدراك والحفظ السمعي والتصويري
أيضا للتسجيل في دورة انعاش العقل للدكتور علي الربيعي إضغط هنا أو إضغط هنا
كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدريبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا
كذلك ستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا
أيضا شاهد الآن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة من هنا
هل تعلم أين انت :
انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل”. والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم. للتدريب عن بعد. كما تعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع. وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ. كذلك تطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء. والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد
نرحب بك في مواقعنا التالية :
الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي
طرق التواصل معنا
لجميع طرق التواصل إضغط هنا
للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا
التدريبات العقلية على الفيس بوك
التدريبات العقلية على اليوتيوب