كيف يمكن قياس ذكاء الطفل؟ .. يقوم العديد من أولياء الأمور بالعديد من الأخطاء عند قيامهم بتحديد مستوى ذكاء أبنائهم، وكذلك أيضاً عند التعرف على قدراتهم الذهنية، وذلك من خلال مستواهم الدراسي فقط، حيث أنهم يقومون بالإكتفاء بالاختبارات الدراسية فقط لتكون المقياس الوحيد لتقييم قدرات أبنائهم الذهنية والعقلية، ولكن في الحقيقة أن أغلبية الدراسات تؤكد أن الأطفال المتأخرين في الدراسة نسبة كبيرة منهم يتمتعوا بمستوى ذكاء وقدرات إبداعية مرتفعة جداً، وذلك على عكس المتوقع.
كيف يمكن قياس ذكاء الطفل؟
ولكن هناك اختبارات أخرى للأبناء يمكن أن يستعين بها الآباء لكي يتعرفوا على مستوى ذكاء أبنائهم، وهذا الاختبارات يطلق عليها “اختبارات ذكاء للأطفال”، وكذلك أيضاً يمكن من خلالها معرفة نقاط القوة والضعف لدى الأبناء .. وهذا ما سيتم عرضه من خلال مقالنا كيف يمكن قياس ذكاء الطفل؟ .. وكذلك أيضاً سنتعرف على أهمية اختبار الذكاء للأطفال .. تابعونا…
كيف يمكن قياس ذكاء الطفل؟
اختبار الذكاء ” IQ test ” هو عبارة عن مقياس لتحديد مستوى الذكاء، وذلك يكون من خلال إختبارات تضم مجموعة من الأسئلة، والتي تساعد على قياس القدرات الذهنية والمعرفية للطفل، وبذلك يتم الإختبار طبقاً للمرحلة العمرية التي يكون بها الطفل، حيث تهدف هذه الإختبارات لقياس قدرة الأطفال العقلية، وكذلك أيضاً مستوى ذكائهم، عن طريق قياس المهارات اللفظية، وقدرات الطفل على حل المشاكل، وكذلك أيضاً سرعة الإدراك والتفكير… وغير ذلك.
وقد يهمك أيضاً: وصفات طبيعية لتقوية الذاكرة والذكاء
وتساعد هذه الإختبارات التعرف على مواهب الطفل إذا كان موهوباً، وكذلك أيضاً معرفة ما إذا كان الطفل عبقري وله مواهب وقدرات خاصة، وأيضاً تساعد على معرفة إذا كان الطفل يعاني من أي إعاقة فكرية أو ذهنية يمكن تحتاج إلى تعليم خاص، حيث أن ذلك الأمر قد لايبدو ظاهر على الطفل بالإختبارات العادية، ولكن هذا يجعل من إختبارات الذكاء أهمية وضرورية.
ما هي أهمية قياس ذكاء الطفل؟
يعتبر معرفة مستوى ذكاء الطفل هو أحد أهداف الآباء، وذلك للتعرف على كيفية تقوية ذكاء أبنائهم وكذلك أيضاً تعزيزه، ولكن يظن البعض أن هذه الإختبارات ليس لها أهمية، وذلك خاصة إذا كان الطفل متفوق بالدراسة، ويحصل على درجات دراسية جيدة، ولكن في حقيقة الأمر إن إجراء إختبارات الذكاء للطفل غاية في الأهمية، وذلك للكثير من الأسباب ومنها التالي:
1. التعرف على ما إذا كانت هناك إعاقة فكرية للطفل، والتي قد يصعب إكتشافها في بعض الأحيان بالعمر المبكر، ولكن هذه الاختبارات سوف تقوم بتحديد ما إذا كان الطفل يمكن أن يتعلم بشكل طبيعي، أم أنه يحتاج إلى تعليم خاص ويكون مناسب لمستوى ذكاءه.
2. أيضاً التعرف على نقاط الضعف والقوة لدى الطفل، حيث أن ذلك يفيد الآباء في تنمية قدرات الطفل، أو العلاج في حالة ظهور أي مشكلات عقلية إن وجدت.
3. التعرف مبكراً في كيفية التعامل مع صعوبات التعلم لدى الطفل، على سبيل المثال “عسر القراءة، أو صعوبة التهجئة، أو عدم القدرة على إجراء العمليات الحسابية، أو الكتابة الخاطئة…” وغيرها الكثير من الصعوبات التي يمكن أن تواجه الطفل، حيث أن إختبارات الذكاء تساعد على اكتشاف هذه الصعوبات، وذلك ما يسهل على الآباء علاجها، حتى لا تكون سبباً في تأخر الطفل بالدراسة.
4. اكتشاف قدرات ومواهب الطفل، وكذلك أيضاً المواد التي يفضلها، سواء كانت أدبية أو علمية، حيث أن ذلك هو ما يساعد الآباء على تحديد التخصصات الدراسية الأنسب لقدرات أبنائهم.
وقد يهمك أيضاً: أسهل طريقة لحفظ مادة التاريخ
ما هي أنواع اختبارات الذكاء للأطفال؟
هناك العديد من إختبارات الذكاء الأكثر انتشار واستخدام في العالم، حيث تعتبر هذه الإختبارات النفسية هي الأكثر اعتماد بمراكز وعيادات الأطفال، ولكن هنا يجب أن نؤكد على الآباء أنه لابد أن يتم إجراء الإختبار من قبل أخصائي علم نفس، أو يمكن إجراءه من تحت إشراف أخصائي تربوي، حيث أنه يكون قادر على إستخدام إختبارات الذكاء والتعرف على نتائجها، ومن خلال السطور التالية سوف نعرض أهم أنواع اختبارات الذكاء:
أولاً: اختبار وودكوك جونسون:
وهذا الإختبار يقوم بقياس مستوى القدرات الفكرية والكفاءة المعرفية وكذلك أيضاً القدرة التنافسية، ويم ذلك لجميع مراحل الإنسان العمرية، حيث أن هذا الإختبار يمكن أن يتم تطبيقه على الأطفال من عمر السنتين، وكذلك أيضاً مناسب لجميع الأعمار، وذلك بالوصول إلى سن التسعين، وكذلك أيضاً يمكن لهذا الإختبار أن يحدد نقاط القوة والضعف للقدرات التعليمية المختلفة للطفل.
ثانياً: قياس ذكاء ويشلر:
وهو عبارة عن مقياس يتم إستخدامه للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سن السادسة وسن الستة عشر عام، ولكن يستغرق مدة من الوقت تقدر بحوالي ساعة ونصف، وكذلك أيضاً يوجد منه نسخ ورقية، ونسخ حاسبية تعمل على جهاز الكمبيوتر، وكذلك أيضاً يهتم هذا المقياس بالتعرف على المهارات اللغوية، وأيضاً المعرفة العامة والذاكرة والإستدلال عن طريق الفرع اللفظي لهذا الإختبار، وكذلك أيضاً يهم الإختبار بجانب الأداء من هذا الإختبار وذلك لمعرفة مدى قدرة الطفل على حل المشاكل، وكذلك أيضاً المهارات المكانية لدى الطفل.
ثالثاً: إختبارات تفاضل القدرات:
هذا الإختبار يهتم بقياس قدرات الطفل بالمجال المنطق الاستقرائي، وكذلك أيضاً اللفظي، وأيضاً قدرات الطفل في التفكير التجريدي والنقدي، ولكن الجدير بالذكر أنه يمكن إستخدام هذا الإختبار مع الأطفال الذين يقعون، وذلك يكون سنهم ما بين سن الثانية إلى سن السابعة عشر.
ثالثاً: إختبار ستانفورد بينيه:
وهو إختبار يعمل على قياس الذكاء عن طريق الإرتكاز على أهم عوامل القدرة المعرفية للطفل، وكذلك أيضاً تقييم كل عامل من هذه العوامل المتنوعة، ولكن يعد الإختبار واحد من أكثر الإختبارات الذكاء الموثوقة، ومن خلاله يصنف الأطفال الذين يحصلون على درجات عالية في هذا الإختبار بأنهم أطفال عباقرة وموهوبين، ولكن الأمر في الغالب يعاني الأطفال الذين يحصلون على درجات منخفضة بهذا الإختبار من إعاقات معرفية.
رابعاً: اختبار كوفمان :
يتم إجراء هذا الاختبار على الأطفال من الفئة العمرية من سن 3 – 18 سنة، والذين قد يعانون من صعوبات التعلم،
أو الأطفال الذين لا يملكون نشاط لغوي بمعنى الأطفال الذين لايستطيعوا الكلام بشكل واضح وصحيح، أو قد يعانوا
من مشاكل في نطق الحروف والكلمات.
ما هي نسبة الذكاء الطبيعي عند الأطفال؟
ومن خلال قياس بينيه يمكن تحديد مستوى ذكاء الطفل من واقع النتائج التالية:
- عندما تكون نتيجة إختبار الطفل بين (90 – 110) درجة، فإن هذا يشير إلى أن الطفل يتمتع بذكاء متوسط،
وهي نسبة تمثل 50% تقريباً من الأطفال.
- أما إذا كانت نتيجة إختبار الطفل (130) درجة، فهنا يكون ذكاء الطفل مرتفع، وبذلك تكون هذه النتيجة
تمثل 2% إلى 3% تقريباً من الأطفال.
- ولكن عندما تكون نتيجة إختبار الطفل (140) درجة، وبهذه النتيجة يعتبر الطفل عبقري، وكذلك أيضاً عنده مواهب كبيرة.
- أما إذا حصل الطفل في نتيجة الإختبار على (145) درجة، فإن هذه النتيجة استثنائية، وقد يحصل عليها طفل واحد فقط
من كل 1000 طفل، وهذه النتيجة تشير إلى أنه فائق الذكاء والعبقرية.
- أما إذا كانت نتيجة الطفل من الإختبار من (70 – 80) درجة، حيث أن هذا يدل على مستوى ذكائه أقل من الحد الأدنى،
وقد يعاني هذا الطفل من صعوبات في التعلم.
- وفي حالة حصول الطفل على درجة أقل من (70) درجة، فإن هذه النتيجة تشير إلى تأخر في إدراك الطفل،
أو أن الطفل قد يعاني من إعاقة ذهنية.
وقد يهمك أيضاً: اسهل طرق الحفظ الصحيحة
ما هو برنامج إنعاش العقل ؟
دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف إلى 100 ضعف . إقرأ المزيد
للتسجيل في دورة انعاش العقل إضغط هنا أو إضغط هنا
كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدريبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا
كذلك ستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا الدورة للدكتور علي الربيعي
أيضا شاهد الآن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة من هنا
هل تعلم أين انت :
انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ. كذلك تطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد
نرحب بك في مواقعنا التالية :
الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي
طرق التواصل معنا
لجميع طرق التواصل إضغط هنا
للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا
التدريبات العقلية على الفيس بوك
التدريبات العقلية على اليوتيوب