فقدان الذاكرة والصداع، قد يحدث فقدان الذاكرة والصداع نتيجة ضرر أو تلف في منطقة الدماغ وتعتبر هي منطقة حيوية بالنسبة للذاكرة، وسوف نتعرف على أعراض وأسباب فقدان الذاكرة؟، وسوف نتعرف على طرق علاج فقدان الذاكرة والصداع ؟.
فقدان الذاكرة والصداع
أعراض فقدان الذاكرة
-
فقدان الذاكرة الحاضر، يجد المريض صعوبة في تذكر المعلومات والمواقف الجديدة بعد الحادث.
-
فقدان الذاكرة الماضي والرجعي، يجد المريض صعوبة في تذكر المعلومات والمواقف السابقة وأيضا المعلومات المألوفة أو البديهية.
-
التوهان والارتباك.
-
ذكريات خطأ، حيث يتعرض المريض إلى نوبة من تذكر أحداث أو ذكريات حدثت في أوقات سابقة أو من الخيال.
قد يهمك أيضاً: أهمية الأسماك في تقوية الذاكرة
7 أعراض أخرى فقدان الذاكرة:
-
أبرزها الصداع المستمر.
-
الصداع الدائم، الشعور والإحساس بصداع بسيط يمتد آلمه طول اليوم، ويكون ناتج عن ورم في خلايا المخ.
-
الدوخة، الإحساس والشعور بالدوخة دليل على وجود ورم في المخ.
-
آلام الوجه، يعاني المريض من ألم في بعض أجزاء من الوجه، ويكون دليل على وجود ورم في المخ.
-
صعوبة التحدث، نتيجة انخفاض في الوظيفة الإدراكية، وبالتالي التلعثم وصعوبة التحدث.
-
رؤية مشوشة، يعاني المريض من ضعف البصر وبالتالي يجب اختبار وعمل الفحوصات للتأكد من وجود ورم في المخ.
-
الغثيان، هي نوع من أنواع العلامات الخفية لدى الكثيرين من الناس والتالي تجاهل السبب في وجود الغثيان، دليل على وجود ورم في المخ.
-
مشاكل الذاكرة، إذا لاحظ المريض فقدان الذاكرة لبعض الأحداث المعينة بالتالي يكون علامة على وجود ورم في المخ.
أسباب فقدان الذاكرة:
-
النوبات.
-
السكتة الدماغية.
-
أمراض الدماغ والزهايمر، أو أشكال مختلفة من الخوف.
-
تناول الكحول لفترات طويلة يؤدى إلى النسيان وفقدان الذاكرة.
-
أورام في منطقة من مناطق الدماغ، وتتحكم بالذاكرة.
-
نقص الأكسحين الواصل للدماغ، نتيجة نوبة قلبية، أو تسمم في أكسيد الكربون، أو ضيق تنفس.
-
الالتهابات في خلايا الدماغ، وذلك نتيجة عدوى فيروس من الفيروسات مثل فيروس الهربس البسيط،
أو كرد فعل ذاتي مناعي وعدم أصابه المريض بالسرطان، أو كرد فعل ذاتي مناعي نتيجة أصابه المريض بالسرطان في الجسم. -
تناول العقاقير والأدوية المهدئة، أو أدوية أخرى.
عوامل الخطر لفقدان الذاكرة
قد يحدث ارتجاج في المخ بسبب أو نتيجة حادث، سواء أكان نتيجة لعب كرة القدم أو أي نوع أخر من الرياضة، أو حادث سيارة، بالتالي يؤدي إلى مشاكل وارتباك في ذاكرة المريض، وخاصة تذكر المعلومات الجديدة ومن أهم هذه العوامل الخطر ما يلي.
-
رضخ الرأس أو صدمة أو جراحة في الدماغ.
-
السكتات الدماغية التي يتعرض لها المريض.
-
سوء استخدام المخدرات والكحول.
-
النوبات.
مضاعفات فقدان الذاكرة:
فقدان الذاكرة له تأثير سلبي في حياة المريض، والأنشطة اليومية، ونوعية الحياة، وبالتالي يحدث مشاكل كثيرة وعديدة في المدرسة والعمل والحياة الاجتماعية، ويحتاج مريض إلى عناية خاصة لاسترجاع الذكريات المفقودة والعيش في دار الرعاية الخاضع حتي أشراف طبي، أو احدي الرعاية الممتدة.
قد يهمك أيضاً: تقوية الذاكرة بعد الولادة
أنواع فقدان الذاكرة
-
فقدان الذاكرة التراجعي، يعاني المريض من تذكر الأحداث الماضية السابقة للحادث، وقد ينسى تماما المواقف السابقة للحادث.
-
فقدان الذاكرة التقدمي، حيث يتذكر المريض طفولته و الأحداث السابقة، ولكن من الصعب تذكر الأحداث والمواقف اليومية.
-
هوس كورساكوف، ناتج عن إدمان المخدرات والكحوليات، فيجد المريض صعوبة في تذكر الأحداث والمواقف وحتى الكلمات والوجوه، وبالتالي تحدث فجوة في الذاكرة، وتكون مصاحبة بالرعشة والحركات غير منتظمة.
-
فقدان الذاكرة عند الصدمات، هو نتيجة تلف في خلايا المخ، نتيجة أصابه حادث سيارة أو حادث في الرأس، وبالتالي تدوم فقد الذاكرة من ثواني إلي غيبوبة تطول بعض الوقت، أو أسابيع.
-
فقدان الذاكرة المفاجئ، نتيجة تعرض المريض إلى صدمة نفسية وبالتالي يشعر المريض بالحرج والارتباك وقد تسوء حالته وينس المريض أسمه وشخصيته، ولكن فقدان الذاكرة لا يدوم أكثر من يومين.
الوقاية من فقدان الذاكرة والصداع
يجب أخذ الاحتياطات لتقليل من إصابته بفقدان الذاكرة، وبالتالي تقليل من الإصابة الدماغية.
-
الحصول على العلاج السريع والفوري إذا كان نتيجة الإصابة بالسكتات الدماغية، أو بتمدد الأوعية الدموية، مثل الإحساس بالخدر، أو الصداع الشديد، أو الشلل من جانب واحد للجسم.
-
العلاج لأي عدوى بشكل سريع، قبل انتشار المرض في المخ وخلايا الدماغية.
-
لبس حزام الأمان ، أو أيضا ليس الخوذة الدراجة للحماية والوقاية من الحوادث.
-
عدم تناول المخدرات والكحوليات، لما له من أضرار على الصحة بشكل عام والمخ بشكل خاص.
تشخيص فقدان الذاكرة والصداع
يجب على الطبيب المعالج للمريض تقييم شامل وتدقق، من أجل معرفة نوع السبب في فقدان الذاكرة مثل ورم في المخ، أو مرض الزهايمر، أو مرض الاكتئاب، أو مرض الخوف والقلق، حيث يبدأ الطبيب بدراسة والتقييم التاريخ الطبي للمريض، ونظرا لأن المريض لا يعي إعطاء الطبيب كل المعلومات الكافية عن تاريخ فقدان الذاكرة، فلذا يجب الاستعانة بأبناء العائلة وذلك لإنجاز التقييم بشكل صحيح.
يبدأ الطبيب المعالج بطرح بعض الأسئلة بهدف تحديد مدى أصابه المريض لفقدان الذاكرة، وتشكل جزء كبير من التقييم، عن نوع فقدان الذاكرة ؟، ومتي بدأ المرض ومشاكل النسيان؟، وكيف تطورت خلال هذه الفترة؟، هل يتناول المخدر والكحول؟، هل يوجد صداع أو نوبات أو اكتئاب أو سرطان؟، وهل تعرض المريض للإصابة الرأس، أو السكتات الدماغية؟، أو تعرض المريض لعملية جراحية؟، أو أيضا التاريخ العائلي والأمراض العصبية المحتملة؟.
ويبدأ بعد ذلك الطبيب يفحص المريض فحص شامل وعصبي، فحص المريض الجهاز العصبي له، ويقيم ويختبر رد الفعل له، والحواس، والجوانب الفيزيولوجية مختلفة للدماغ، والتوازن، وكما أيضا يختبر قدرته على التفكير والحكم، والذاكرة طويلة أو قصيرة المدى، لدى المريض، كما يبدأ الطبيب المعالج بطرح الأسئلة للمريض عن اسم الرئيس الحالي؟، وأسئلة عن المعلومات الشخصية وأحداث حدثت في الماضي؟، ومعلومات وبيانات توضح للطبيب المعالج نوع العلاج المناسب له.
وأيضا الطبيب المعالج يخضع المريض إلي بعض الفحوصات بواسطة المسح، تصوير الرنين المغناطيسي، أو المقطعي، أو تخطيط بالكهرباء على منطقة الدماغ، وأيضا فحوصات الدم للمريض، والكشف عن وجود التهابات أو نقص غذائي ومشاكل مختلفة أخرى.
طرق علاج فقدان الذاكرة والصداع
-
التأقلم مع فقدان الذاكرة، من الصعب جدا التعايش مع مرض الزهايمر والنسيان، وفي أغلب الأوقات يحتاج المريض الاستعانة ببعض الأشخاص المقربين والأصدقاء للنصائح والإرشادات، وأفضل الالتحاق بمجموعات الدعم النفسي لمساعدة المريض والتأقلم مع المرض.
-
العقاقير والأدوية، يقوم الأطباء والباحثين للوصول إلى علاج الأدوية المناسبة لمرض النسيان ولكن للأسف لم يتوصلوا حتى الآن لعلاج، ولكن آملين للوصول للعلاج فقدان الذاكرة، يضطر الطبيب إعطاء فيتامينات للمريض لتمد الجسم بالطاقة والحيوية وتحسين الذاكرة.
-
العلاج النفسي الوظيفي، يخضع الطيب المريض لتعلم المعلومات والمهارات الجديدة والمختلفة لتذكر بعض الأحداث والمواقف الماضية كتجربة لاسترجاع الذاكرة، وترتيبها في المخ.
-
العلاج التكنولوجي، استعمال الهواتف المحمول والمفكرات والأجندات كوسيلة مساعدة لتذكر الأحداث والمواقف اليومية التي تحدث للمريض، وترتيبها.
الخاتمة
وأخيرا انصح في هذا المقال المريض بعدم الإهمال في الصحة بشكل عام والفقدان الذاكرة والصداع بشكل خاص، يجب عمل فحوصات بصفة دورية ومستمرة على أقل كل سنة مرة، للتأكد من عدم الإصابة أي من الأمراض حتي لو بسيط، واليكم المزيد من المقالات بأذن الله.
قد يهمك أيضاً: فوائد البيض في تقوية الذاكرة
ما هو برنامج إنعاش العقل ؟
دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف الى 100 ضعف . إقرأ المزيد
للتسجيل في دورة انعاش العقل إضغط هنا أو إضغط هنا
كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدريبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا
وستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا
وشاهد الأن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة من هنا
هل تعلم أين انت :
انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ ، وتطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد
نرحب بك في مواقعنا التالية :
الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي
طرق التواصل معنا
لجميع طرق التواصل إضغط هنا
للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا
التدريبات العقلية على الفيس بوك
التدريبات العقلية على اليوتيوب