عجائب الحفظ عجائب الحفظ
عجائب الحفاظ المعاصرين
يوجد في هذا الزمان عشرات النماذج من عجائب الحفاظ المعاصرين ، وهم أكثر من ان يعدهم عاد أو يحصيهم محصي ولكننا سنحاول في هذا المقال تجميع ما يمكن تجميعه لتكون هذه الاسطر حول عجائب الحفاظ المعاصرين شاحذة للهمم وداعية للاهتداء والاقتداء بهؤلاء النماذج المشرقة كما يوجد في التدريبات العقلية ودورة انعاش العقل ومضاعفة الحفظ آلاف النماذج المدهشة يمكنك الاطلاع عليها في الرابط التالي
* من عجائب الحفاظ المعاصرين أصحاب الهمم ممن ابتلي بفقد بصره فتجاوزه بعلو همته حتى فاق الكثير من المبصرين
سماحة العلامة شيخنا ابن باز – نوّر الله ضريحه وقدّس روحه – :
-
حفظ القرآن قبل البلوغ .
-
إذا سألته عن حديث في الكتب الستة أجابك عنه سنداً ومتناً .
-
له علم بأحوال الرجال ، حتى قال لبعض تلامذته عن كتاب ” تهذيب التهذيب ” : ” رُبَّما حفظت 80% منه ! ”
عجائب الحفاظ المعاصرين
ومثال آخر معاصر ؛ يقول الدكتور عبد الكريم الخضير – حفظه الله – : ” وقد رأيت طفلين – هما شقيقان – أحدهما في العاشرة ، والثاني في الحادية عشر ، يقول والدهم : اختبر هذين ، فقد حفظا القرآن ، وحفظا الصحيحين بالأسانيد ! والآن هما بصدد حفظ أبي داود والترمذي ، يومياً يحفظان خمسين حديثاً من سنن أبي داود بأسانيدها ، وخمسين حديثاً من سنن الترمذي بأسانيدها ..! ” .
فهذين طفلين يحفظان القرآن والصحيحين وغيره ، بينما آخرون لا يحفظون حتى الأربعين النووية ..!
أعرِفُ صبيّاً من ( تشاد ) يحفظُ القرآن الكريم بأرقام الآيات !!
شاهد حفاظ التدريبات العقلية واعاش العقل على اليوتيوب
التسجيل في دورة انعاش العقل ومضاعفة الحفظ متاح من هنا
عجائب الحفظة
ـ
عجائب الحفاظ المعاصرين : الشيخُ العلاّمة عبد الرحمن الدوسري رحمه الله تعالى ـ وهو الذي حفظ القرآن في شهرين ـ كان يحفظ قوانين الدول العربية مع أرقام الموادّ . . وهو خبيرٌ بنَقدِها وبيانِ مواضعِ الباطل منها .
ـ و كان شيخُ شيوخِنا العلاّمة عبد الله بن محمد بن حُميدٍ رحمه الله تعالى يحفظ أسماء وعناوين السائلين لهُ في مجالسِ فتاويهِ ، وله أخبارٌ عجيبةٌ في استذكارِ معارفِهِ إذا قابلَهم بعد غيابٍ طويل .. ( وقد كان الشيخُ ضريراً ) .
ـ واشتهر عن أحد المشايخ في جامعة الإمام أنّه يحفظ أرقام بطاقات الطلاّب .. وقد فُقِدَت بطاقة طالبٍ فكان السبب في إرجاعها إليه ..
ـ و جاء في كتاب ( الذّاكِرة ) لِهاري لورين ورفيقِه في (ص/ 119)أنّ رفيقَه ( جيري ) يحفظ الصفحات المائة الأولى من دليل هواتف (منهاتن ) .. وفي الكتاب أخبارٌ أخرى …
ومما يذكر على شرط أبي عبدالله الروقي : ” العجيري ” ، نديم الملك عبدالعزيز ، وأنه يحفظ الأغاني للأصفهاني ، عن ظهر قلب ، ذكره أبوعبدالرحمن الظاهري !
عجائب الحفظة
عجائب الحفاظ المعاصرين :الشيخ سعيد شعلان حفظه الله في حفظه لأرقام الآيات ، سله عن أي آية تخطر ببالك يجبك قبل أن يرتد إليك طرفك بذكر رقمها وسورتها ، وخطبه التي يلقيها من حفظه لا يذكر فيها آية إلا برقمها وسورتها ، واختبروه في ذلك مرارا ومعهم المصاحف ، فما جرب عليه خطأ قط .
عجائب الحفاظ المعاصرين :شيخنا السمهري ـ حفظه الله ـ كان يحفظ رقم سجل الطالب في الغياب ، وليس ها هنا العجب ، ولكن العجب أنه يذكر ذلك بعد سنين بعد تخرج الطالب من الجامعة يذكره برقمه الذي في سجل الغياب ، فهل سمعتم بمثل هذا الحفظ .
عجائب الحفاظ المعاصرين : فضيلة الشيخ الحافظ ( فهد بن حجاب الحربي ) حفظه الله وسدد خطاه ، وله قوة استحضار عجيبة جدا .ومن يستمع إلى دروسه في شرح رياض الصالحين يتعجب من سرد الشيخ للأحاديث برواياتها بالنص ، ولأقوال العلم بالنص من أمثال ( شيخ الإسلام ابن تيمية ، وابن القيم ، وابن حزم ) وغيرهم .وكذلك شيخي العلامة الحافظ المحدث الجهبذ ( محمد الحسن الددو الشنقيطي ) أحد من رزقه الله علما وحفظا ، وزهدا وتواضعا .
كنا عندما نحضر درسه في شرح صحيح البخاري بين المغرب والعشاء يشرح حديثا واحدا فقط ( ويسرد من العلوم الشرعية الشيء الكثير مثل ( علم الرجال ، والفقه ، والأصول ، واللغة ، والنحو ، والبلاغة ، والعقيدة ، والمنظومات ، والتواريخ والأخبار … ) ما كنا نتعجب منه .
وفي آخر يوم من أيام إلقاء الدرس ، يعتذر إلينا من حدوث أخطاء في الشرح بسبب عدم التحضير !! فسبحان الله ما أشد تواضعه .
عجائب الحفاظ المعاصرين
عجائب الحفاظ المعاصرين : الشيخ الفاضل الاديب الاريب محمد بن احمد الفراج وفقه الله لمرضاته وزاده من فضله .. فهو ممن رزق حافظة واعية وذاكرة عجيبة .. لا يدون ارقام الهواتف بل يحفظها … اذا رآك مرة وأتيته بعد سنوات فلن ينساك .. أتيته مرة ومعي احد الشباب ممن جاهد بافغانستان ضد الروس وكان قد التقى بالشيخ هناك في كنر .. فتذكره الشيخ وكان اللقاء بعد ما يقرب عشر سنوات
وسأله احد الاخوان عن كيفية حفظه للاشعار ( والشيخ شاعر من الطراز الاول ) فقال : لا اتعمد الحفظ .. بل يثبت في الذاكرة من القراءة !وبلغني انه حفظ الصحيحين في السجن .وكنت أقرأ عليه في متن من المتون .. وانقطعت فترة مدة اربع شهور او اكثر .. فاتيت الى الدرس وأنا مضيع الموقف الذي وقفنا عليه في آخر درس .. فاخترت بحثا غلب على ظني انني توقفت عنده .. فما كان من الشيخ الا ان صوب لي الموقف .. مع العلم ان الدرس ليس عاما وليس عند الشيخ كتاب بل على الطريقة السائرة القراءة على الشيخ والتعليق من الحفظ من غير تحضير مسبق .
والشيخ حفظه الله ممن أوتي زكاء وذكاء وحفظا وفهما .. فقد تخرج من جامعة الامام كلية الشريعة بنسبة خيالية لم يسبقه أحد اليها فيما أحسب .
وصح عندي ان الشيخ لما كان طالبا في الشريعة او المعهد العلمي .. أتى الاستاذ فصوت بدرجات الطلاب .. ولما اتى الى الشيخ قال : محمد الفراج .. صفر .. !
فلما انتهى الاستاذ من التوزيع .. قال الشيخ محمد .. لماذا اخذت صفر ؟ فقال الاستاذ .. انت غشيت في الاختبار .. لان الاجابات نموذجية كانها منسوخة من الكتاب .. فقال الشيخ محمد : هل ترضى بان اعيد الاسئلة بترتيبها واجوبتها من حفظي .. فما كان من الاستاذ الا الموافقة .. فاعاد الشيخ الاسئلة من حفظه بترتيبها والاجوبة كما هي .. فانبهر الجميع .
عجائب الحفظة
عجائب الحفاظ المعاصرين :ذكر البسام فيما احسب .. ان الشيخ عبد الله بن حميد كان يحفظ منتهى الارادات كاملا ، وأنه هو والشيخ عبد المحسن البابطين قاضي الزبير والكويت ختم بهما حفاظ ذلك الكتاب !
وذُكر لي ان الشيخ ابن حميد لما ذهب الى لندن او امريكا للعلاج كان يعيد ما يسمعه من رطن الاعاجم !
الأول :- الشيخ محمد بن عبد المقصود العفيفي .
.. . فقيه مصر , استحضاره لمتون الأحاديث عجيب , باسم الصحابي والتخريج .
.
الثاني :- الشيخ سعيد شعلان
الحديث برواته وأسماء الصحابة والأرقام .وما جربت عليه خطأ
هذا بخلاف ما ذكره الشيخ السلمي عن القرآن .الثالث : محدث مصر محمد عمرو بن عبداللطيف .
الحديث : بالتخريج والإسناد ! والعلة ! وأقوال الأئمة في الراوي
مع حكاية الإختلاف , والترجيح ! .الراوي : يقول مترجم في كذا وكذا
ورأيت بخطه أنه لا يراجع كتب التراجم إلا لإثبات الصفحة والجزء !
فمثلا يكتب في مسودات مؤلفاته :
مترجم في الثقات (………) والمجروحين ( ………) و( ……)
ويترك موضع الجزء والصفحة لحين التبييض .
شاهد عجائب الحفظ في دورة انعاش العقل
عجائب الحفاظ المعاصرين
عجائب الحفاظ المعاصرين : لا ننسى في هذا المقام التنويه بحفظ الإمام العلامة عبد العزيز بن باز قدس الله روحه ونور ضريحه ، فقد كان آية في استحضار النصوص ، وأسماء الرجال ، وتراجمهم ، وضبط أسمائهم ، حتى إنه كان يصلح ما يقع في النسخ المقروءة عليه من الأغلاط من حفظه ، ويكلف طلابه بالمراجعة فيجدون الأمر كما قال ، وفي درس سنن الدارمي كان الإسناد يقرأ عليه ، فيترجم لرجاله ويحكم على الحديث ويبين درجته من حفظه – فقد كان بصيرا بقلبه لا بعينيه كما تعلمون – ومن واظب منكم على دروسه رحمه الله فمن المؤكد أن يكون رأى مثل ما رأيت من عجائب حفظه رحمه الله .
وإن كان هذا ليس من عجائب الحفظ لكنه من عجائب العقل
عجائب الحفظة
عجائب الحفاظ المعاصرين : أعرف شخصا قابلته واختبرته يستطيع أن يعطيك عدد حروف كلماتك كلها بمجرد انتهائك من الحرف الأخير منها ، ولو كانت الجمل كتاباً !!
والعجيب أنني اختبرته فيما كتب على غلاف ” فتح الباري ” من حيث الاسم والمؤلف واسم الشارح … فلما ذكر لي عدد حروفه جلست أتأكد من عددها حرفا حرفا !! فأخطأت أنا حاضراً وأصاب هو غيباً .
وله قدرة على إعطائك عدد نقاط حروف كلماتك
فسبحان الخالق
أعرف أحد طلبة العلم وهو من أهل فيفا- (وهي منطقة مشهور أهلها
بقوة الذاكرة)- حفظ معلقة امرء القيس من قراءة واحدة فقط.
وله قصائد إذا قرأتها تظن أنها لأحد شعراء الجاهلية ولعلي إذا تيسر لي
شيء من قصائده أن أنشرها.
وأذكر أنني قابلت أحد طلبة العلم في الكويت يحفظ فتاوى شيخ الإسلام
ابن تيمية عليه رحمة الله بالنص والصفحة ويخبرني عن نفسه أنه بعيد
عهد بطلب العلم والتفرغ له لإنشغاله برزقه.
عجائب الحفاظ المعاصرين
عجائب الحفاظ المعاصرين :طفل عمره تسع سنوات ،يحفظ القرآن والجمع بين الصحيحين لشيخنا يحيى اليحيى لقيته في مكة ،وقد اختبرته بنفسي في مواضع متشابهة من القرآن ،وفي مواضع صعبة من الصحيحين فلا يكاد يخطئ ،وأقول ما شاء الله تبارك الله ،علماً بأنه من بورما .
حدثنا شيخنا المقرئ .. محمد الأمين الشنقيطي-غير المشهور- .. عن شيخ له في موريتانيا ..
قد توافاه الله ..
أنه كان يسمع للطلبة وقد كان متفرغا لهم ليل نهار .. حتى أنه أحيـــانا .. ينام وهو قد اتكأ ومال جسده .. بل والله نسمع شيئا من شخيره .. ويداه على بطنه .. ونكمل القراءة .. وحين يخطئ القارئ !!
يرفع كفه كهيئة رد المصلي السلام .. فيعيد .. فإذا أعاد الخطأ .. رفع كفه .. فإذا لم يعدل يقول فتح عينيه وصوب القراءة للقارئ .. ثم يغمض عينيه من الإجهاد .. ليكمل نومه ..
فالقرآن يجري في دمه .. ويستحضره يقظة ومناما .. فاللهم ارحم حفظ هذا الزمان .. !!
عجائب الحفاظ المعاصرين : الشيخ محمد سالم الزهراني فهو آية في الحفظ والفهم له إستحضار عجيب لكتب ابن تيمية وابن القيم يحفظ الكثير من المنظومات متأثر بطريقة الشناقطة في الحفظ والنظم والشيخ له زيادات على بعض المنظومات ونظم في شتى الفنون حتى أنه قبل فترة بدأ في نظم معجم الصحاح للحوهري .
عجائب الحفظة
عجائب الحفاظ المعاصرين :قال الشيخ السدحان ( ولقد ذكر الدكتور محمد الشويعر أثابه الله تعالى , أن الشيخ عبدالعزيز – رحمه الله- مرّ عليه حديث في إحدى الكلمات التي سمعها فطلب منه أن يبحث الحديث , وبعد البحث المضني لم يعثر عليه
فقال الشيخ رحمه الله : بعض المحدثين يضعون الحديث في غير مظنته ثم قال ” أحضر كتاب الإيمان” للشيخ محمد بن عبدالوهاب ، قال فأحضرته ثم قال : افتح صفحة كذا وحدد رقمها , ثم قال اقرأ سطر 12 . قال فوقعت على الحديث بعينه . ثم قال انظر إلى الهامش فوجدت هامشا يحيل على سنن النسائي . ثم قال الشيخ : كتاب الإيمان آخر مرة قرأته منذ (40) عاماً وحدد سماحته اسم القارئ عليه وهو صالح بن حسين ) أ . هـ ص27 و28
شاهد عجائب الحفظة في دورة انعاش العقل على اليوتيوب
عجائب الحفاظ المعاصرين
عجائب الحفاظ المعاصرين : اجدني محتاجا لذكر هذه القصة
(( لا اقول سمعت او قيل لي بل اقول :: رأيت ))بلغت جدتي _ حفظها الله _ من العمر ما يقارب الخمس و الخمسين عاما ثم بدأت بحفظ كتاب الله ،، وهي الآن قد قاربت الستين عاما وتحفظ 16 جزءا حفظا قويا ،، وتغتم والله اذا اختبرت في الجمعية الخيرية وحصلت على تقدير جيد جدا ،، وتقوم بالاتصال بي لتفرغ ما بها من هم وغم ..
ولم يكن يملك القاموس المحيط للفيروزبادى وكان احد الجيران يملك الكتاب لكنه
يمتع عن اعارته لشدة حبه اياه فكان الشيخ يرسل ابنته وهى صغيرة لتبحث له
عن مادة معينة فى الكتاب فتذهب البنت فتحفظها حتى حفظت الكتاب كله
وليس هذا عند الشناقطة بغريب
عجائب الحفاظ المعاصرين : ذكر الشيخ إبراهيم الخضيري أنه لما لازم الشيخ سليمان الربيش في مجلس القضاء -وكان كفيفا- أنه جاءه مختصمان فعرف أحدهما من صوته فسأله عن اسمه فلما أجابه كذّبه الشيخ وأخبره باسمه فبهت الرجل . وقال الشيخ أني قد حكمته في قضية قبل خمس عشرة سنة وسُفّر من البلد ، ثم عاد إليه بجواز واسم آخرين . فقال له الشيخ : إن كنت تبت وأقلعت عما عملت أول مرة تركناك .
وكذلك الشيخ عبدالله بن حميد _وكان كفيفا_ أخبرنا من سمع الشيخ إبراهيم الناصر أنه سافر مع الشيخ ابن حميد للحج فتعطلت السيارة في بعض الطريق فاجتاز بهم أعرابي فسلم عليهم فعرفه الشيخ بصوته وكان قد تحاكم عنده قبلها بخمس وعشرين سنة .
عجائب الحفظة
عجائب الحفاظ المعاصرين :من ذلك شيخنا الورع الفاضل الشيخ الدكتور سيد الساداتي الشنقيطي أمد الله في عمره وألبسه ثوب الصحة والعافية فقد كنا نقرأ عنده فينام في الحلقه فيخطىء القارئ في الإمالة فيرد عليه ويعود لحاله وهذا عند شدة الإعياء وإلا فالشيخ مدرسة
ومن أعاجيبه أن لديه ضبط لمواقف القراء وأذكر أنني تغيبت عنه عدة أشهر فلما عدت شرعت بالقراءة حيث أرى أنني وقفت ، فقال تأكد ، فقلت متأكد فما وافقني وقال عد ، فقلت أين وقفت ياشيخ ؟ قال لن أخبرك ولكن تذكر ، فلم استطع وعدت إلى ما تيقنته وبدأت القراءه فلما بلغت الذي وقفت عليه قال هنا وقفت فتذكرت ذلك ثم سألته كيف تتذكر ذلك ؟ قال كل من يقرأ عندي يكون له في أذني إحساس معين في موقفه فإذا بدأ القراءة بغيرها تنبهت لذلك .
أنا فأعرف كثيرا من الناس ممن يحفظ خليلا .. على صعوبته كما تحفظ الفاتحة .. بل ويفك عبارته ويخرج أدلته .. بل حدثني جدي رحمه الله أن جده “دحمان بن السنوسي بن الفضيل الديسي” .. كان يرى بعض تلامذته أنه يحفظ الخرشي والحطاب كاملين .. لما ينقل عنهما بالنص .. (وقد ذكره الشيخ عبد الحي الكتاني في فهرس الفهارس فليراجع) ..
عجائب الحفظ
عجائب الحفاظ المعاصرين : وقد أخبرني جدي رحمه الله .. أن الشيخ الرئيس الإمام محمد البشير الإبراهيمي كان من هؤلاء الحفظة الكبار
(بل صرح هو بنفسه بذلك في ترجمته لنفسه .. انظر آثاره .. )
ومن عجائب حفظه ما رويناه :
أنه سمع يوما قصيدة طويلة أكثرمن ستين بيتا) .. ألقاها الشيخ محمد العيد آل خليفة رحمه الله (حسان الدعوة الإصلاحية وكميت الفرقة الناجية كما سماه الشيخ مبارك الميلي) في محفل من محافل جمعية العلماء .. وكان هذا أول إلقاء للقصيدة ..
ففاجأه الشيخ الرئيس رحمه الله وعلى الملأ بأن هذا القصيد قديم ..
ودلل على ذلك بأنه يحفظه كله ..
ثم أعاد عليهم أكثر من ثلاثين بيتا كما هي ..
فجزم الناس بما قال الشيخ ..
واكتأب محمد العيد ..!!
حتى صحك الشيخ الإبراهيمي .. وذكر أنه يداعبه بهذا وأنه إنما حفظ القصيدة هذه من سماعها مرة واحدة!!…
(يذكرنا هذا بالقصة التي يروونها عن الأصمعي وأبي جعفر!)
عجائب الحفاظ المعاصرين
عجائب الحفاظ المعاصرين : عندنا في بلدنا شيخ كفيف البصر ويحفظ 20 ألف بيتا من الشعر بل وإنه يعرف موضع الكتب في مكتبته بل ويتقن صناعات كثيرة إذا أحببتم أخبركم بها بالتفصيل .
1996 كان ذاكرته قوية
ذكر تلميذه في ترجمته انه حفظ القران في ثلاث اشهر!!
وحفظ سورة النور وهو راكب علي جمل يتنقل الي بلد
أما عن سرعة الحفظ …. فلقد رأيت بعيني من يحفظ الجزء الجديد من القرآن (( 20 صفحة ))في 6 ساعات !!!
حيث يقرأ الوجه من القرآن من اوله إلى آخرة من دون أي خطأ
رأيت هذا عندما اعتكفت معه في العشر الآواخر
عجائب الحفاظ المعاصرين : الشيخ مجدي عرفات من مصر فهو بارع في تراجم الرجال فحضرت له مره شرح الشريعة للآجري فكلما مر على رجل من رجال الأسانيد فإذا به يترجم له بسرعه رهيبه وإستحضار عجيب ، اللهم ثبته على دينك وارزقه الشهاده في سبيلك .
عجائب الحفظة
عجائب الحفاظ المعاصرين : شيخنا العلامة: عبدالرحمن بن ناصر البراك-حفظه الله- فأنا أقرأ منظومة في العقيدة وهولايحفظها فإذا قرأت عليه البيت الواحد أو البيتين أعادهما بدون خطأ ولاتردد لسماعه مني أثناء قرائتي عليهحدثني أحد المشايخ قال: سألت الشيخ عبدالله بن قعود-رحمه الله- عن مسألة في الحج فقال لي الشيخ:
افتح نسختي من كتاب فتح الباري في صفحة كذا في السطر كذا ستجد لي تعليقا على هذه المسألة
فقلت للشيخ: متى عهدك بهذه المسألة المدونة في الكتاب؟فقال: من ثلاثين سنة.الشيخ فهد بن حجاب الحربي-حفظه الله- جلست إليه مرة فسرد لي أقولا طويلة لبعض العلماء أحدها قولا للإمام ابن الجوزي-رحمه الله- يقارب الست صفحات بدون تردد أو تلعثم.
الشيخ: عبدالعزيز الطريفي-حفظه الله- أعجوبة في سرده للأحاديث وذكر الأسانيد وعرض الرجال وسَوْق العلل
على غرار ماذكر عن الشيخ العلامة عبدالله بن حميد-رحمه الله- يذكر أنه في صغره كف بصره وفي يوم اعتدى عليه بدوي أعرابي وهو في جامع بريدة وتمضى الأيام ويعين الشيخ ابن حميد-رحمه الله-قاضي بريدة
وجاء هذا البدوي في خصومة مع شخص يتقاضيان إلى الشيخ-رحمه الله- فمنذ أن تكلم البدوي عرف الشيخ صوته وقد مضى على اعتدائه عليه قرابة الأربعين سنة فبادره الشيخ قائلا: ألا تذكر صبيا اعتديت عليه في جامع بريدة؟
فحاول البدوي الاستذكار فلم يتذكر أبدا فقال الشيخ-رحمه الله-: هو أنا… فوا عجبا
عجائب الحفظة
عجائب الحفاظ المعاصرين : أخبرني بعض إخواني من طلبة العلم أنه كان يقرأ القران على بعض الحفاظ عندنا -وراش بالعامية عندنا أي متقن لرواية ورش وللرسم والمتشابه-
قلت كان يقرأ عليه وكان الشيخ يسترخي و ينام فإذا أخطأ الطالب يستيقظ الشيخ بسرعة ويقول للطالب أعد فقد حصل شيء ما فيعيد الاية ويصحح له
حدث لي مع شيخنا المقرئ الشيخ عبد الغفار الدروبي حفظه الله
فعندما كنت أقرأ عليه وصلت إلى قوله تعالى : ومن يسلم وجهه إلى الله … الآية 22 من سورة لقمان
ثم انقطعت بسبب سفري وسفر الشيخ 3 اشهر طوال الإجازة الصيفية
وبعد الإجازة وفي أول مجلس بدأت بالقراءة فقلت لعل الشيخ نسي أينا وصلنا قبدأت من أول سورة لقمان
فقال : هذه قرأناها ووصلنا (( ومن يسلم وجهه …))
فقلت صدقتم
كان شاعر الكويت ( صقر الشبيب ) يحفظ أكثر من ثلاثين ألف بيتٍ شعري !!!
و كان رحمة الله عليه كفيفاً ! يحفظ بمجرَّد السماع ..
عجائب الحفاظ المعاصرين
1- أتم أحد الاخوة هناك حفظ القران في 6 أسابيع و كان حفظه شبه متقن فبارك الله فيه و ثبته علما أنه كان يحفظ قبل ذلك ثلاث أجزاء فقط
2- و أتم أخر حفظ البخاري كاملا و بقي لم من مسلم مفرداته و كان قد حفظ قبل ذلك كتاب الله في دورة سابقة
3- و كان أحفظهم شاب أتم حفظ القران في دورة من سنتين ثم أتم حفظ بلوغ المرام في اسبوعين ثم حفظ البخاري و مسلم دون السند في الدورة قبل الماضية ثم حفظ تفسير السعدي في الدورة الصيف الماضي و أجيز في قراءة عاصم براوييها
و هؤلاء الشباب في 23 من العمر و ينوي الأول أن يتم البخاري و مسلم العام المقبل و الأخران سيعملان على حفظ السنن الأربعة باذن الله
فبارك الله لهم و أعانهم على طلب العلم
تنبيه : وددت أن أنوه أني قد وجدت تساهل في اطلاق لفظ “”الحافظ”” على بعض الشيوخ لأن الحافظ عند أهل الحديث هم من حفظ 100000 حديث و ما أظن أحد من الذين ذكرتم على قوت حافظتهم قد فعل — كان أحد طلبة العلم قد ذكر الشيخ الألباني فقال “الحافظ الألباني” فنهاه الشيخ و أشار الى ما ذكرت أنفا من اشتراط حفظ المئة ألف حديث ليسمى الرجل بالحافظ—من سلسلة الهدىو النور
عجائب الحفظة
عجائب الحفاظ المعاصرين : الشيخ الفاضل ابو حفص ناصر رحماني الجزائري رحمه الله تعالى و أسكنه الفردوس الأعلى
يتفق كال من عرف الشيخ عن قرب، وسمع خطبه ودروسه العلمية، على سعة علمه ووفرة معارفه ومعلوماته الشرعية، بل – وتلك من أهم ميزاته – سعة حفظه وقوة ذاكرته، يشهد له بذلك الصديق والخصم. فهو يحفظ القرءان ويحيط بعلومه وتفسيره ، وتواترت الأخبار على أنه يحفظ أكثر من أربعين ألف حديث بأسانيدها ومتونها وشروحها و و لو رأيته يستدلّ بها و كأنه يقرأها من مصادرها بعينه، و يجيد بل و يتقن اللغة العربية التي كان فيها فصيحا بلا منازع، نطقا و فقها و بلاغة، أما الشعر بأنواعه و بحوره و دواوينه فقد كان فيه رائدا بامتياز.
فقد كان الشيخ – و دون أدنى مبالغة – ظاهرة فريدة، قلما تجد لهل مثيلا في زمننا هذا، تذكرك نكهته الخاصة بمشايخ الجزائر: الإبراهيمي، العربي التبسي، العرباوي، سلطاني رحم الله الجميع
إنَّ من يستمع إلى أشرطة الشيخ الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي ( حفظه الله ) ، يجزم أنه من جملة حُفّاظ هذا العصر و الأوان .
خاصة شروحه الفقهية ، فسبحان من أعطاه .
نعم صدقت وليس من سمع كمن رأى أنا حضرت عنده يومين في شرحه للعمدة أعني عمدة الفقه رأيت العجب لا يمسك كتاب في يده و يعيد ما يقرأ عليه ويشرح شرحا وافيا حفظه الله وبارك فيه..
من عجائبِ مَن رأيتُ من ذوي الحفظ ، شخنا المُتَفَنِّن صالح بن عبد الله العُصيمي _ حفظه الله _ فقد كان أعجوبةً في حفظه الكثيرَ من المتون ، حتى إنني قلتُ لبعضِ المحبين : ربما يحفظُ المتون التي لم تؤلَّف بعدُ ، زاده الله خيراً ، و كفاه الشر و الضر .
عجائب الحفظ
فمما أذكره أنه اجتمعَ في بيتي هو و شيخٌ لي شنقيطيٌ اسمه : السالك الشنقيطي ، و هو ممن درسَ في ” المحاضر ” فبدء السجالُ _ غيرَ المقصود _ بينهما ، فلا أدري ممن أعجب أم شيخنا صالح أم من شيخنا السالك ، و كأني بشيخنا السالك أراد أن يكون الأمرُ تحدياً بينهما ، فذكر منظومةً لأحد العلماءِ فابتدرَ شيخنا صالحٌ الحديث عنها ، و ذكرَ أنها على طولها إلا أنها خاليةٌ من الحشوِ ، فكلُّ حرفٍ فيها له معنى ، لو أُبدلَ بغيرِه لاختلف المعنى و اختلَّ المبنى .
و قد أخبرني شيخنا السالكُ بعدُ بأن الشيخَ صالحاً أعجوبةً ، فقلتُ له : هو شنقيطيُّ نجد .
و لا غرابةَ في هذا فإنَّ مَن لازمَ شيخنا ، و صاحبَه عرفَ أكثرَ من ذلك ، فأذكرُ أنني خرجتُ و أخي ” سليل الأكابر ” في نزهةٍ مع شيخنا ، و قد أبرمنا أمرنا ، و دبرناه بليلٍ أن نفاجئه بالقراءة عليه في كتاب ” الأربعين في أصول الدين ” لأبي إسماعيل الهوري _ رحمه الله _ ، فما كان منه _ إذ فاجئناه و طلبنا منه القراءةَ _ إلا أن اعتدلَ في جلسته ، و اتخذَ هيئة العلم ، و أذِن في القراءة ، فما تركَ رجلاً في سندٍ إلا و صححَ فيه ، و لا فائدةً إلا و أتى بها ، حتى قرأنا عليه نصفَ الكتاب ، و كان غايةَ الدروسِ جودةً و لذةً .
عجائب الحفظة
و من عجائبِ حفظه _ مما استنتجته من خلال صُحبتِه _ أنه يستظهرُ المطوَّلاتِ إلم يكن حافظاً لها ، و قد قال لي مرةً في منزلي : يا أبا سليمان لقد حفظنا الكثيرَ ، و قرأنا الكثيرَ ، و كتبنا الكثيرَ فلم نحتجْ إلى طاولات . أ.هـ و كان سببُ ذلك أنني استشرْتُه في وضعيةِ طاولةِ مكتبتي ، إذْ لا أرتضي حالها ديمةً ، بل أرغبُ التغييرَ .
هذا معَ ما جمعه من : دينٍ متينٍ ، و تُقىً مبين ، و أدبٍ جمٍّ ، و خُلُقٍ فَخْمٍ ، و تواضُعٍ كبيرٍ ، و عزمٍ خطيرٍ ، قلَّ مثيلُه في أخدانه ، و عزَّ شبيهه في أقرانه ، فحفظه الله باقياً متألِّقاً ، و أبقاهُ عالماً متحقِّقاً .
و أجزِمُ بقوةٍ و تأكيدٍ أنني لَمْ أرَ في مرورِ أيامي أحفظَ منه ، و لا أكثرَ منه ، فهو أعجوبةٌ من غايةِ الأعاجيب ، حفظه الله و نفع به .
عجائب الحفاظ المعاصرين
و ممن أعرفُه بسُرْعةِ الحفظ أخاً لي ، ليس ممن يشتغلُ بالعلم الشرعي ، و لكنَّه شاعرٌ فذٌ ، على صِغَرِ سِنِّه ، و ليس صغيراً ، يحفظُ القصيد من أولِ مرةٍ ، حتى إنه ليسوقُ لكَ مساجلاتِه الشعريةِ عن طريق رسائلِ الجوال ( الموبايل ) على ترتيبها رغمَ كثرتها ، و إنني لأقطعُ بحفظهِ لديوانَي ” المتنبي ” و ” أحمد شوقي ” ، و مع ذلك فليش مشهوراً ، و إنه لمغمورٌ في غياهبِ الجهلِ به و بقدراتِه .
و له قصائدُ منشورةٌ في ” الساحةِ الأدبية ” ، فليُبْحَثْ عنه ، و لا أريدُ الإفصاحَ عن اسمه خشيةَ غضبِه ، إذ وُدُّه مخطوبٌ ، و قد تمَّ العقدُ عليه بعقد صحيح ، فحفظه الله تعالى ، و أبقاه و رقَّاه .
ماذكرته عن الشيخ الفاضل المسند الرحلة صالح العصيمي حفظه الله ونفع به هو بعض ماأعرفه عنه ، وهو شئ مما يستحقه هذا الطالب للعلم حقا وصدقا ثبته الله .
عجائب الحفظة
وقد جالسته قبل سنوات وانتفعت به كثيرا – جزاه الله خيرا – وكم كان بودي لو سمح الزمان ببسط شئ من فوائده وطرف من جميل خبره ، إلا أنني مع كبير تقديري له لا أرى للطالب المبتدئ أن ينقطع إلى لزوم درسه قبل تأسيس نفسه – علميا وتربويا – على يد كبار أهل العلم الراسخين فيه أو طلاب العلم الذين ساروا في تعليمهم على طريقة أهل البلد الذي جلسوا للتعليم فيه على سبيل التدرج وذلك لثلاثة أمور مهمة :
أولها : أن الشيوخ المتفننين في العلوم لا تنقطع نفوسهم عن الطمع في تحقيق مسائل الفنون التي نالوا طرفا منها فيبقى في نفوسهم أهداف في العلم قد ينجزونها على حساب الطالب المبتدئ بتقرير متون لاتناسبه أو بشرح متون تناسبه بطريقة لاتناسبه لتحصيل كمال العلم مع الفوز بأجر التعليم فيبقى المبتدئ بين شيخ يألفه ومتن يعرفه ،وبين شرح لايعرفه وعمر لاينصفه .
وثانيها : أن الطالب المبتدئ فيه من شرخ الشباب ووفور الهمة مايحمله على قفز مراحل الطلب واستعجال النبوغ في العلم فإن صادف هذا ربانيا يغذيه بصغار العلم قبل كباره وإلا جمحت نفسه إلى ملح العلم التي يبز بها أقرانه وترك عقده .
عجائب الحفظة
وثالثها : أن للشيوخ الرحلة الذين طوفوا البلاد وصحبوا الشيوخ وسبروا طرائق التعليم آمال في مناهج التعليم يحتاجون معها إلى شريحة من المتلقين تكون معيارا لنجاح مناهج التعليم المكتسبة من خارج مدارس أهل البلد ، فإن كان هؤلاء المتلقون من المتوسطين في العلم كان هذا نافعا لهم وللشيخ المتفرس في منهجه ، وإن كان هؤلاء المتلقون من الطلبة المبتدئين عاد هذا عليهم بالضرر وربما انقطعوا عن العلم وأعرضوا عن الاعتراض حياء من مقام الشيخ وتعظيما لحرمة التلقي وثقة بخبرة الملقي وكمال نصحه ، فإن كان مع هذا شئ من الانقطاع عن التلقي من غير هذا الشيخ لأجل منهج مزعوم أو كسل مشؤوم أو فكر محموم فهذا هو قتل المواهب ووأد المناقب وهو الغياب في شخصية الشيخ والانصهار فيها وربما الانقطاع لخدمتها وقطع الطمع عن نيل المراد في العلم .
واعتبر ماذكرته لك هنا باندفاع كثير من المبتدئين في طلب العلم بادي الرأي ثم انتقالهم بقدرة قادر إلى التنظير وعقد مجالس املاء المسلسلات والتوسع في تتبع الاجازات وتكلف القراءة بشاذ القراءات ، ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي .
عجائب الحفظة
عجائب الحفاظ المعاصرين :
الشيخ فرحات سعيد حفظه الله في أثناء القراءة عليه يكلم بالجوال ثم قد يحتد الكلام ويغضب الشيخ ثم اضطرب أنا في القراءة ثم يصحح لي ويكلم الإتصال ، والشيخ سليمان العلوان فرج الله عنه لم ألقاه بعد لكن سمعت الكثير عن حافظته ولعل أجمعها ما حدثني به أخوه الشيخ صالح فرج الله عنه أن الشيخ يحفظ ما يريد وما يحب من دون تقييد بكتاب ولا بمنهج فمثلاً لم يكتف بحفظ الواسطية عن حفظ الحموية ولا التدمرية ولا النونية وكذلك لما رأى كتاب الفوائد الجلية في المباحث الفرضية للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله حفظه من دون أن يكتفي بغيره من محفوظاته في هذا الفن .
ومن العجيب في أمر الشيخ سليمان فرح الله عنه أنه بداية اعتقاله قبل أن تُدخل عليه مكتبته الخاصة كان يوجد بالمعتقل ديوان المتنبي فحفظه الشيخ إلى أن أتت له مكتبته الخاصة والله أعلم .
كان اذا مر ببصره فى مذكرة اللغة الانجليزية حفظ ما يقرب من اربعين كلمة وذلك بمرور سريع بالبصر فما بالك لو تمهل .
و عندما دخل الجامعة كان يخرج من محاضرة الأدب حافظا إياها بما قيل فيها من شعر جاهلى .
عجائب الحفظة
عجائب الحفاظ المعاصرين :
الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي حفظه الله ، فعنده سرد للأسانيد والمتون والإستنباطات الشيء العجيب ، ومن حضر عنده أو استمع له فلا أظنه يغفل هذا الشيء ، ولا يكاد يذكر حديثاً إلا ويذكر سنده وإن كان به علة ذكرها .
الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله :
أمره شيخه هو والشيخ أحمد النجمي حفظه الله بأن يتسابقا في حفظ القرآن …..
فكان الشيخ أحمد النجمي يحفظ ثمن يومياً والشيخ حافظ يحفظ جزء يوميا !!!!!
وقد ورد في ترجمته رحمه الله بأنه كان يحفظ في نهار رمضان جزء ويقرأه في التراويح …
أعرف ولد عنده 11 سنة تقريبا كان يحفظ عندنا في المكتب …..
فكان شيخه يعطيه من صفحة إلى ربع حزب في اليوم !!! ويقول له نكتفي بهذا …..
فالعجيب أن هذا الولد كان يأتي في بعض الأيام ويسند ظهره للعمود ويحفظ ما عليه حفظ متقن ويأخذ كمية جديده في نفس اليوم !!!
عجائب الحفظة
من عجائب الحفاظ الإمام محمد الأمين الشنقيطي عليه رحمة الله حيث كان في دروسه يسرد أدلة القرآن فلا يقدم دليلاً على آخر في ترتيب المصحف,مثلاً لو كانت الأدلة من هود والرعد والزمر والجاثية فلا يمكن أن يوردها إلا بذلك الترتيب وهذا في غير موضع من أشرطته..
ويحكى أن أهله لما أرادوا تعليمه كتبوا له حرف الألف على طريقة الشناقطة ثم سردوا له أحواله من فتح وضم وكسر وسكون وتنوين وإمالة, فقال لهم هل كل الحروف هكذا قالوا نعم قال: خلاص حفظتها..!!
فلما ابتدأوا له بقصار السور وجدوه يحفظ ما كان يسمعه منها من أهله والمصلين من حوله.!!!!
وكان رحمه الله يسرد ثنتي عشرة آية بنفس واحد ما يخطئ شيئا منها..!!!
عجائب الحفظة
شيخنا الشيخ عبدالكريم الخضير درست عليه في أكثر من خمسة كتب ماشاء الله استحضاره عجيب .وكذلك شيخنا الشيخ عبدالله السعد ماشاء الله في ذكره للاحاديث
وشيخنا الشيخ محمد الخنين في استرساله ماشاء الله اذا تكلم واستحضاره ,
وشيخنا الشيخ عبدالعزيز الطريفي في سرده للأسانيد ماشاء الله .
سمعت من شيخنا محمد بقنة الشهراني انه قال : حفظ لديه احد الشباب صحيح مسلم في اسبوعين و حفظ صحيح البخاري عند شيخ اخر في اسبوعين ايضا . والعجب في ان الشيخ محمد لم يعلم انه حفظ البخاري و لا الشيخ الاخر علم انه حفظ مسلم
عجائب الحفظة
ولعلي اخرج عن الموضوع قليلا لكن مع هذا الشاب : فقد قال الشيخ محمد كنت اقراء عن بعض السلف انهم اذا قرائوا القران يخرون مغشيا عليهم لكن . . . قد رايته في ذلك الشاب
في احدى الليالي وصل عند قوله تعالى ( كلا انها لظى نزاعتا لشوا ) . . . قال : خــــر مغشيا عليه
قال: ايقضته فقام فتوضى فعاد يصلى فحينما وصل : ( كلا انها لظى نزاعتا لشوا ) خــــــــــــر مغشيا عليه
كان يختم القران كل ثلاث ليال غيبا في قيام الليل وفي كل سبع ايام نظرا في النهار قال الشيخ : انا اقول لا ابالغ فهذا امامي
ووالله انه كان ليذكر الله في اليوم اكثر من اثنا عشر الف مرة عددها بنفسي ( يقول الشيخ ) وانا جالس معه . فاسأله لماذا ؟ ثم يقول لي : لا يسبقني ابوهريره لا يسبقني ابوهريره
الله اكبر
توفي هذا الشاب وعمره 20 عاماً برصاصه طائشه فقد كان احدهم ينظف سلاحه و بالخطاء اطلق
و لكـــــــــــن ذلك قدره
هذا ليس من القديم هذا من الحديث القريب في جنوب المملكة
سبحان الله !!
يحفظ القرآن
ويحفظ صحيح البخاري ومسلم
ويقوم الليل بعشرة أجزاء غيباً
ويختم كل سبعة أيام نظراً
ويذكر الله 12,000 مره في اليوم !!
والله لهذا هو الفضل العظيم
عجائب الحفاظ المعاصرين
طبعا في البداية كما هو المعتاد ابتدأ رحمه الله بحفظ القرآن, ثم الصحيحين ثم السنن الأربعة ، ثم الموطأ ، ثم مسند الإمام أحمد ، والحاكم ، والبيهقي ، والبزار ، ومعاجم الطبراني , ولم يكن بعيداً عن حفظ المتون ، فحفظ ألفية ابن مالك ، والطحاوية ، والجزرية ، وملحة الإعراب ، والرحبية ، والسفارينية ، ونونية القحطاني ، وغيرها … .ولكنه رحمه وافته المنية و لم يتجاوز الخامس والعشرين من عمره.رحمه الله تعالى .
الشيخ العلامة محمد سالم عدود
ذكر الشيخ الحكمي في مقدمة الكتاب الموثق من نظم عمدة الفقه ترجمة للشيخ
وذكر المتون والمنظومات التي حفظها الشيخ عدود رحمه الله قبل بلوغ
اخذ احد مشايخي آلة حاسبة صغيرة
وبدأ يعددها فبلغت اكثر من خمس وعشرين الف بيت في مختلف العلوم والفنون
وهذا اخواني قبل البلوغ!!
وقد نقل الشيخ الحكمي في نفس الكتاب
ان الشيخ كان يحفظ الشعر والقصائد من اول مرة
وكفي العلامة الددو حفظه الله وهو من أنعم الله عليه بالحفظ شهد للشيخ الحفظ
عجائب الحفظة
وهذه المدرسة تحت رعاية منظمة علماء اهل السنة والجماعة في الدولة . وفاق المدارس العربية باكستانتوجد أطفال صغار حفظوا القرآن بطريقة جيدة متقنة غريبة , وقد جربوا مرارا على مشهدمن الناس ومرء منهميحفظون الآيات بالارقام والكلمات و ويستيطيعون الجواب عنها وحتى بالآية والكلمة التي تقع قبل الكلمة المسؤل عنها !كلما تقدم له الكلمة من القرآن فيردك بأنها تقع في مكان كذا وكذا وفي آية كذا وفي السورة الفلانية المدنية أو المكية كل هذا من عير تمهل وتوقف ! حتى لايستطيع الجواب بذلك السرعة والأحاطة الذي يرى في المصحف !وقدشاركوافي بعض الحفلات للقرآن في الإمارات وغيرها
أنابنفسي شاهدتهم ورأيتهم !
حفظهم للقرآن عجيب وهم نوع من معجزة القرآن في التيسير والحفظ
ويسمون ـ كل منهم ـ بالحافظ الحاسوبي
التدريبات العقلية
ماهي دورة انعاش العقل
عجائب الحفظة
والشيخ -سلمه الله- كفيف البصر, ويحمل ثلاث شهادات في الدكتوراه ( القرآن, والحديث, واللغة العربية) ..
البيقونية في جلسة
والنخبة في الطريق
و300 حديث في يوم من البلوغ
ونظم الورقات 215 بيت في يوموالأدب المفرد بالسند في 22 يوما من غير بذل جهد كبير
وهو من الصالحين المحتسبين على القنوات الهابطة.
نحسبه له اهتمام بمتابعة القنوات الهابطة ومانزل منها ومالم ينزل والجديد فيها وعدد أشرطة الإهداء في كل قناة وعدد القنوات في كل قمر وما المجلات التي تنزل أسماء تلك القنوات ما يبهرك فيتكلم في هذه الجزئية ساعة كاملة.
وهو مع ذلك يصوم الاثنين والخميس وأيام البيض ويختم القرآن كل أسبوع وربما ختمه مابين طلوع الشمس إلى غروبها يوم الجمعة.
أقو كل ذلك وقد علمت أنه حاول المحاولات الشاقة لكي يحظ آية الكرسي فلم يستطع! وحاولت مرارا وتكرارا أن أحفظه إياها فلم أستطع.
عجائب الحفظة
ومن عجائب الحفاظ في هذا الزمان …شيخنا الشيخ سلمان العلوان…. فرج الله عنه
فقد حدثني من هو ثقة انه قد أخبره تلميذ من تلامذة الشيخ
أنه قام فسأله عن أحاديث المهدي المنتظر…
فقام الشيخ فسرد عليه أربعون حديثاً بأسانيدها
ومن ثم أخذ يتكلم عن رجالها ويبن عللها ويستخرج الصحيح منها من الضعيف…
كل ذلك عن ظهر غيب:
عجائب الحفاظ المعاصرين
هناك الداعيه الهندي ذاكر مايك هو ايضا ماشاء الله لديه قدرة عجيبه على الحفظ و العجب ليس انه يتذكر سور القرءان بارقام الايات بل حتى عندما يناقش الهندوس يذكر لهم كلام من كتبهم بأرقام السور و الايات و ايضا مع النصارى و البوذين و حتى عندما يناش الملحدين يذكر لهم الادله على تناقض كلامهم و كلام علماؤهم من كتبهم برقمة الصفحات و ينقل الكلام المذكور في هذه الكتب و لم اره من يخطأ ن قبل و حتى لو اخطأ فستكون حالة شاذة
و كذلك كان هناك احمد ديدات رحمه الله قوي الذاكره
و احد الاساتذه في كلية القانون لايفتح بل منذ ان يدخل المحاضره و و يملي علينا من راسه و نحن نكتب مايقول و كلامه و كأنه نسخ لصق مشاء الله
وقد قال ابن عباس ان الرجل يحفظ علي قدر نيته
وبعد أن رحل في طلب العلم بعثت له نساء من قراباته من عمّاته وخالاته السلام في البريد فلما أراد أن يرد عليهم السلام ويرسل إليهم نسي أسمائهن فقيل له في ذاك
فقال: وما أقل ما يذهب عني في العلم