ماذا يحدث في عقلك إذا فكرت بإيجابية؟ – حقيقة دورة إنعاش العقل

1.2K

إن التفكير الإيجابي مهم جداً من أجل الحفاظ على حياة جيدة وحقيقة دورة انعاش العقل. تهدف إلى تحفيز العقل على التفكير الإيجابي والمحاولة قدر الإمكان بالتشجيع على التفكير الإيجابي.

فقد أكد الدكتور علي الربيعي في حقيقة دورة انعاش العقل على أهمية القيام بتمارين بسيطة. تنشط عقلنا وتساعده في التفكير بإيجابية.

حيث أن هذه التمارين مهمة جدا ويمكن القيام بها بكل سهولة من أجل تنشيط الدماغ و إنعاش العقل بطريقة سهلة ومفيدة.

عدا عن أن حقيقة دورة انعاش العقل وتمارين التفكير الإيجابي لها الكثير من التأثيرات المفيدة. سواء على الصحة وعلى جودة الحياة التي نعيشها.

وفي هذا المقال سنتعرّف على أبرز تمارين التفكير الإيجابي التي تضمنتها حقيقة. دورة انعاش العقل والتي تحدّث عنها الدكتور علي الربيعي.

أهمية التفكير الإيجابي وحقيقة دورة انعاش العقل:

توجد العديد من الفوائد التي نحصل عليها إذا ما حولنا حياتنا إلى التفكير الإيجابي. حيث أن أبرز الفوائد التي ذكرها الدكتور علي الربيعي هي:

1- مع التفكير الإيجابي سنتمكن من التخلص من الطاقة السلبية. التي قد نكتسبها من الضغوط الحياتية المحيطة بنا.

2- كما أن نظرتنا للحياة ستتغير وتصبح أكثر نضوج بالتالي سنتمكن من حل مشكلاتنا بالاعتماد. على طرق سهلة وسلسة أي سنلاحظ تطور في أسلوب حياتنا وتحسّن واضح في طريقة تفكيرنا.

3- بالإضافة إلى أن التفكير الإيجابي سيساعدنا كثيراً في اكتساب مرونة أكبر ومقدرة على التأقلم. بكافة البيئات والظروف الحياتية التي قد نعيشها أو نتعرّض لها فالإنسان يمر بمراحل عديدة. في حياته فقد يمر بمرحلة ازدهار وتوفر المادة ومن الممكن كثيرا أن يمر بمراحل فقر وشح في المادة وفي كلتا الحالتين يجب أن يعرف كيف يتصرّف ويتأقلم كي يستمر في حياته.

4- يوجد أيضاً للتفكير الإيجابي فائدة مهمة جداً وهي الشعور بالرضا والسعادة. وهذه المشاعر لا يمكننا الوصول إليها إلا مع التفكير الإيجابي.

5- بالإضافة إلى كل هذا فإن الأساس الذي تقوم عليه حقيقة دورة انعاش العقل هو التفكير الإيجابي الذي يساعد في تنشيط الدماغ وتحسين قدراته من أجل الارتقاء. في مستوى التفكير إلى درجات عالية بالإضافة إلى تقوية الذاكرة وزيادة قدرتها على تخزين كمية أكبر من المعلومات. بشكل صحيح والقدرة على استرجاع هذه المعلومات في أي وقت لاحق وبشكلها الصحيح.

أبرز الطرق وتمارين التفكير الإيجابي:

قام الدكتور علي الربيعي بالتحدث عن عدة طرق إذا اتبعناها تساعدنا في تطوير تفكيرنا وجعله إيجابي حيث أن هذه الطرق كانت مضمّنة في حقيقة دورة إنعاش العقل ومن أبرز هذه الطرق:

1- تهدئة الأعصاب في لحظات الغضب:

بعبارة أخرى يجب أن نتمكن من السيطرة على أعصابنا في لحظات الغضب قدر الإمكان فالهدوء في وقت الغضب قوة.

حيث يجب علينا أن نفكر بأمور إيجابية كأن ننظر للأمور من زاوية أخرى ونحاول البحث. عن أبرز الأسباب التي تسببت في هذه المشاكل.

بذلك سنتمكن من حل الأمور العالقة بكل سهولة وسلاسة وهذا أبرز أهدافنا في الحياة فلا أحد يمكن أن تخلو حياته. من المشكلات ولا يمكن لأي شخص أن يحصل على ما يريد بكل سهولة بل يجب أن نبذل الجهد كي نحصل على ما نريد.

2- صياغة المعطيات والأفكار بإيجابية:

حيث أن المقصود من هذه العبارة أن نقوم بإعادة صياغة للأفكار والمشكلات في عقلنا من أجل الحصول على رؤيا جديدة. تكون أوضح بالتالي سنتمكّن من التعامل مع الأوضاع باستراتيجيات جديدة أكثر تأقلماً مع الواقع.

كما يجب عند إعادة الصياغة يتوجب أن نبحث عن النقاط الإيجابية ونسلط الضوء عليها أكثر من غيرها وهذا الأمر مهم جداً وقد أكد عليه الدكتور علي الربيعي ووضح أنه عند إدراكنا للنقاط الإيجابية ومدى أهميتها سنتمكّن من التغلّب على السلبيات لأن الأفكار الإيجابية ستسيطر على تفكيرنا وتساعدنا في تطوير طريقتنا في الحياة وهذا من أهم نقاط حقيقة دورة انعاش العقل.

3- التخلص من مشاعر الخوف:

الخوف يقضي على الكثير من الناس فهناك بعض المغامرات التي يجب أن نعيشها في حياتنا لكن مشاعر الخوف تمنعنا من ذلك.

بالإضافة إلى أن الخوف من مواجهة المشاكل يجعل حياتنا صعبة لأن هذه المشكلات ستتراكم. ولن نتمكّن من حلها بالتالي فإن التخلص من مشاعر الخوف من الخطوات المهمة التي نحتاجها من أجل جعل تفكيرنا إيجابي قدر الإمكان.

حيث توجد فكرة يجب أن نؤمن بها جميعنا ألا وهي أن الحياة مليئة بالمغامرات الرائعة التي قد تكون ناجحة. وقد تكون فاشلة لكن في حال سيطرت مشاعر الخوف على تفكيرنا فإننا لن نعيش أي مغامرة في حياتنا لا الناجحة ولا الفاشلة.

4- ممارسة أفعال تعدّل المزاج:

وهذا أمر مهم جداً فالحياة ليست سهلة وهي صعبة في كثير من الأوقات لكن يجب أن نمنح أنفسنا بعض الرواق والهدوء. من أجل الانطلاق في الحياة من جديد بحيوية أكبر.

فمن الممكن أن نقوم بأفعال بسيطة لها دور كبير في تعديل مزاجنا كأن نجلس مع أحد الأصدقاء أو الأخوة الذين نرتاح بوجودهم. والذين من الممكن أن يعطينا الحديث معهم طاقة إيجابية تساعدنا في زيادة انتعاش العقل ورفع مستوى التركيز ودقة الملاحظة.

كيف نصبح إيجابيين بحسب حقيقة دورة انعاش العقل؟

توجد بعض النقاط الأساسية التي يجب أن نفكر بها بطريقة جدية كي نتمكن من التفكير بطريقة إيجابية فالشخص الإيجابي يتصف بما يلي:

1- يؤمن صاحب التفكير الإيجابي بأن الحياة تتضمن بعض النواحي السلبية لكن هذا الشخص يوسع نظره. ويركزه على الجوانب الإيجابية لأن هذا الأمر يعطي طاقة عظيمة.

2- كما أن صاحب التفكير الإيجابي يؤمن بأنه لا يوجد أي أحد لا يمكن أن تحدث معه مشاكل لكن المشكلة الحقيقية هي الاستسلام والتخلي عن كافة الأهداف لمجرّد وجود مجموعة من المشاكل الصغيرة.

لهذا السبب فإن صاحب التفكير الإيجابي يؤمن بأن كل المشاكل في هذه الحياة يوجد حل لها لكن هذا الأمر نسبي فهناك مشاكل بسيطة يمكننا أن نحلها بوقت قصير لكن توجد بعض المشكلات المعقدة التي تحتاج إلى الصبر والوقت لكي يتم حلها.

3- نتيجةً لازدياد قدرة صاحب التفكير الإيجابي على حل المشكلات التي تواجهه فهو قادر على إيجاد وسائل تواصل وأدوات متطورة فكرياً من أجل حل المشكلات وزيادة معدل التأقلم مع كافة المستجدات التي قد تحصل في الحياة.

خطوات التفكير بإيجابية حسب حقيقة دورة انعاش العقل :

في البداية يجب أن نكتشف أنفسنا بشكل جيد بحيث نتمكّن من تحديد إمكانياتنا وقدراتنا ويجب أن نحاول دوماً بأن نطوّر هذه القدرات وأن نسعى إلى اكتساب خبرات وقدرات جديدة.

بناءّ على هذا سيصبح بإمكاننا أن نحدد أهدافنا المستقبلية سواء البعيدة والقريبة.

كما يجب أن نتحدث مع أنفسنا بإيجابية كأن نكافئ نفسنا بعد أي إنجاز أو نجاح بفعل أي شيء نحبه.

ويجب أن نضع في تفكيرنا بأن الفشل لا يعني نهاية الحياة إنما هو عبارة عن فرصة تعلمنا الكثير كي نتمكن من النجاح في المستقبل.

بذلك يمكننا القول بأن حقيقة دورة انعاش العقل للدكتور علي الربيعي تحتوي في مضمونها التفكير بإيجابية من أجل الارتقاء إلى حياة أفضل.